كشف المدير العام لهيئة الموانئ البحرية الكابتن اونور محمد آدم عن تورط – من اسماهم – عناصر النظام السابق، بوزارة النفط في طرح تشغيل منصات البترول بمينائي بشائر (١) و (٢) في عطاء عالمي رغم شروع الهيئة في سودنة التشغيل منذ العام ٢٠١٣ وبلغت حتى الآن نسبة ٨٠٪ .
وطالب اونور الحكومة المركزية بإكمال السودنة. ووصف طرح الأمر في عطاء عالمي بأنه ارتداد عن السودنة وإهدار لمال الشعب السوداني بتوزيعه لأجانب.
وشدد مدير الموانئ على أن السودان اكتسب تجارب كبيرة في تشغيل المنصات ووفر نحو ثلاثة ملايين دولار من خلال السودنة كانت تنفق للشركات الأجنبية المشغلة للمنصات.
وأبان اونور أن المنصات هي عبارة عن رصيف عائم داخل البحر على بُعد اثنين كيلو متر من اليابسة ترسو عليه ناقلات النفط العملاقة أثناء تزويدها بصادر الخام السوداني، موضحاً أن ناقلات الخام لا ترسو على أرصفة بسبب كبر حجمها واتساع سعاتها.
بورتسودان : عبدالقادر باكاش
صحيفة السوداني