وقع الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس خطة التحفيز الاقتصادي المقدرة بـ1,9 مليار دولار لمواجهة تداعيات كورونا، غداة تبنيها من الكونغرس.
وقال بايدن إن خطة الإنقاذ لمواجهة تداعيات كورونا ستساعد الطبقة الوسطى.
ووقع بايدن القانون في المكتب البيضوي بعد سبعة أسابيع من وصوله إلى البيت الأبيض.
وتسببت جائحة كوفيد-19 بوفاة أكثر من 525 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وسجل أول اقتصاد عالمي انكماشا بـ3,5% في 2020، الذي يعد أسوأ عام منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان بايدن اعتبر أن إقرار الخطة “انتصار تاريخي للشعب الأميركي”، مضيفا بأن كل عنصر فيها يشكل استجابة لاحتياجات حقيقية.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا قارنت فيه حزمة التحفيز الضخمة مع إنفاق بلدان أخرى في مواجهة أزمة كورونا، وتبين أن الحزمة وقيمتها تريليون وتسعمئة مليار دولار توازي إجمالي الناتج المحلي لإيطاليا.
ومع هذا المبلغ تتخطى الاستجابة المالية للأزمة حوالي 27% من إجمالي الناتج المحلي الأميركي. كما أنه أربعة أضعاف الاستجابة للأزمة الاقتصادية التي هزت البلاد عام ألفين وثمانية.
وهو أضخم مبلغ يُضخ لمواجهة كورونا في العالم بعد اليابان، التي بلغت الاستجابة المالية فيها حوالي تريليونين ومئتي مليار دولار.
العربية نت