البؤساء يصادرون حق التعليم ..
– البروفيسور انتصار صغيرون وزير التعليم العالي وحمدوك والناشطون من قحط درسوا مجانا ودفع فاتورة تعليمهم الشعب السوداني المسكين المطحون فقرا ًوقهرا ً.. لكنهم قرروا بليل من احزان اوجاعنا ان يسرقوا احلام ابناء الشعب من حقهم المشروع في الالتحاق بالجامعات الحكومية . قرار لاول مرة إستحوا ان يصدر عبر فرمان (لجنة الدفتردار الانتقامية) وتوقيع ودالفكي فاحالوه لخبيرة *الكنس* صغيرونة .
– دصغيرون منحت ناقديها حقاً مشروعا حين سموها ( مقشاشة) كونها اول من صرّح بعبارة كنس ( وهي عبارة لا تليق بمن هو محراب العلم والعلماء ) لكل آثار وصروح الاسلاميين والتي هي ملكا للشعب وليس لاي جهة سياسية .. ومنذ تقلدها للمنصب صفحاتها ترزح بالمخازي لتدمير كل الارث التعليمي بدأً بفاجعة سحب شهادات فخرية لا تضيف صفة ولا تقلل من قدر من نالوها بمن فيهم زميلتها بجامعة الخرطوم العالمة الرفيعة والوقورة بروفيسور سمية ابوكشوة والتي حصلت علي ارفع الشهادات من جامعات لندن مرورا بسحب شهادات اكاديمية من استاذة جامعات منهم القامة بروفيسور التجاني مصطفي نائب مدير جامعة النيلين ووزير الدولة بالتعليم العالي .
– وزير التعليم العالي حينما فشلت في تسجيل انجاز ذي قيمة يخلد إسمها وحكومتها العاطلة من فكرة والعاجزة عن موهبة إختارت الميدان الخطأ ( التعليم ) لمعركتها وهو مستقبل اجيال ووطن وحددت العدو الخطا وهو الاسر السودانية لتخيرها بين *الدراسة علي النفقة الخاصة لابناءها* وطموحهم وبين الذهاب الي الطرقات والشارع العام لينضموا لكتائب العاطلين عن العمل وقد تعطلت المصانع وجدِبت المزارع وجفّ الضرع .
– لا زال صدي صوت النشطاء ابراهيم الشيخ وخالد سلك والدلوعة وجدي يتردد في الافاق وهم يهتفون بان كل ميزانية الدولة ( مخصصة للحرب ) وسوف يتم تخصيص ٢٥٪ منها للتعليم .. مساكين البلهاء الانقاذ اقامت ١٤٦ جامعة وكلية حكومية *وبروفيسور سمية ابوكشوة وزير التعليم العالي المبروكة النابهة اعلنت في اخر موتمر صحفي لها ٢٠١٨ م عن قبول ٥٠٠ الف طالب بالتعليم العالي نصف مليون هم اعظم ثروة واضخم راسمال وطني لبناء ونهضة الامة* تم ذلك بميزانية محدودة . الميزانية ميزانية حرب !! والانقاذ بنت وعمرت وشادت واسست والجامعات تفتح ابوابها للفقراء وأبناء الريف و(الهامش بلغتهم ). الحرب بالوكالة تشتعل والاسلاميين يخرجون المهندسين والاطباء والمحامين والمعلمين بكاب الجداد وشنقلي طوباية ومحمد قول والمابان والكرو.
– احرز الطلاب درجات عالية( ٩٥-٩٤-٩٣٪) تمكنهم من الالتحاق( بنظام المنحة للمتفوقين) بارقي الجامعات بهارفرد واكسفورد والسربون ولكن قحط يسارية الهوي مسلوبة الارادة والقرار قررت تصفية مجانيّة التعليم الحكومي وتحديدا للكليات التطبيقية والمرتبطة بخدمة المجتمع ( المجال الطبي والهندسي ) وأكلت شعارها إله العجوة ( مجانية التعليم ) في نهار رمضان ودون حياء .
– عجزت حكومة قحط والعهد الحمدوكي(المشؤوم ) عن مجرد تسيير الجامعات ودفع الفصل الاول بعد ان افرغتها من كادرها الاداري والاكاديمي المؤهل وأتت بمغمورين كسبهم حقد دفين لاهل السودان والمسلمين ؛ ثم ادخلت نفسها في ورطة رشوة زيادة المرتبات التي اثقلت كاهل الجامعات قررت الوزيرة تحويل الاثقال والسلاسل علي رقاب الشعب والاسر المكلومة والتي كل ذنبها تفوق ابناءها وحلمهم بحق التعليم من مال الشعب الذي استباحته قحط واحزابها ولجانها وصادرته لصالح السفهاء والماجورين فحولوه مكاتب وشركات ومنازل باحياء الخرطوم الراقية وفِلل بدول الخليج والقاهرة واسفار ونثريات بعواصم الدنيا تكفي رحلة واحدة منها لحمدوك وجيشه بكتبه والمرافق لتمويل ميزانية جامعة عريقة لمدة عام .
– نحتاج موتمر صحفي مثل مؤتمرات الخداع البصري البهلوان منّاع بيان ناجز من الوزير صغيرون يوضح عدد الطلاب المقبولين هذا العام بكليات الطب والصيدلة والمختبرات والهندسة بالجامعات الحكومية ومقارنته بما تم في عهد الوزيرة بروف ابوكشوة ،، لماذا ؟؟!! لان هذه حكومة ثورة وفتح وشفافية وتلك حكومة عهد مباد وكيزان وفساد . فقط ليعلم الشعب من هو الفاسد والعاطل ومن قلبه علي وطنه ومن يشعر بمعاناة الاسر .
– دون ان تشعر حولت صغيرون دمحمد الأمين الشيوعي وزير التربية السابق الطاعن في نزاهة الشهادة السودانية والقراي الطاعن في شهادة لا اله الا الله الي محاكمة مجتمعية عادلة عندنا لم يجد الطلاب الحاصلون علي درجات عالية انفسهم خارج كليات كانت في متناول يدهم . فكسروا بخاطرهم واحالوا طموحهم الي مناحات .
– لن يخرج الاصم عن صمته وهو الطبيب بنسبة ٨٠٪ بجامعة كردفان الحكومية الانقاذية ولا سلك وهو المهندس علي نفقة الشعب لم يدفعا سوي ملاليم لاتساوي قيمة ساندوش بيرقر ليحاضروا الشعب عن قيم الثورة ومجانية التعليم .
– عفوا شعبنا الكريم فكما رفعت الحكومة يدها عن الخبز والمحروقات والغاز والدواء والعلاج فقد اعلنت اليوم رفع يدها عن التعليم .
عمار باشري