ضبطت استخبارات الجيش السوداني، بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مُهرّبة كانت في طريقها إلى يد المليشيات الإثيوبية عبر حدود ولاية القضارف مع إثيوبيا.
وأبلغت مصادر مطلعة “سودان تربيون” أن الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة في القضارف وضعت يدها على الأسلحة والمتفجرات إثر معلومات ومتابعة لحركة المليشيات الإثيوبية المسلحة وعصابات الشفتة التي نشطت في الآونة الأخيرة في قطع الطريق أمام الرعاة والمزارعين. وأشارت إلى أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات تستخدمها المليشيات والعصابات الإثيوبية في عمليات النهب وقطع الطرق بالمحليات الحدودية.
وشملت المضبوطات 38 بندقية كلاشنكوف و53 خزنة كلاشنكوف و24 مسدساً تركياً و40 قنبلة قرنيت، إلى جانب 3990 ذخيرة مدفع قرنوف و18243 ذخيرة كلاشنكوف.
وأكد اللواء ركن حيدر علي الطريفي، قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، أنّ الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى احدى دول الجوار بعد رصد عناصر استخبارات الفرقة لحركة العصابات على طول الشريط الحدودي. وقال “لم يكن هذا العمل صدفة، بل تم الترتيب له وفق رؤية عسكرية في إطار خطة الجيش ولجنة الأمن لمراقبة الحدود التي تمتد مسافة 264 كلم بعد الأحداث الأخيرة من عمليات السلب والنهب وترويع المزارعين والرعاة”.
وتمكّنت شُعبة استخبارات الفرقة من ضبط الأسلحة والذخائر على متن شاحنة بمحلية القلابات الغربية بمنطقة سمسم الزراعية.
صحيفة الصيحة