منذ أن تم الإعلان عن إصابة الفنان المصري توفيق عبد الحميد بفيروس كورونا، ومواقع التواصل الاجتماعي تسودها حالة من الجدل، إذ تصدر مؤشرات البحث على غوغل.
روى الفنان توفيق عبد الحميد، أثناء استضافته في أحد البرامج التلفزيونية في أبريل من العام الماضي، حكاية تعثره مادياً في فترة التسعينيات، وأشار إلى أنه كان يعمل في مسرح الدولة وتعثر مادياً، فقرر تحويل سيارته الخاصة إلى تاكسي والعمل بها ليلاً، وفقا لموقع صدى البلد.
وأكد الفنان توفيق عبد الحميد أن الفكرة لم تنفذ لأن الأمور تغيرت، وحدثت انفراجة في عمله.
وأوضح أنه وصل إلى حد الاكتفاء، إذ لديه منزل وسيارة ومبلغ من المال أودعه في البنك، حتى لا يحتاج إلى سؤال أحد.
وأضاف أنه تبرع بأجره كاملاً من ظهوره في برنامج “صاحبة السعادة” لصالح مستشفى أبو الريش.
ولفت الفنان توفيق عبد الحميد إلى أن هناك لبساً في حكاية التاكسي، حيث كانت من عشرات السنوات، وليست الآن نهائياً، مؤكداً أنه لا يضيره أن يكون سائق تاكسي، لأنه عمل بسيط وشريف، وكان ينوي هذا العمل، لكن الله لم يرد.
صحيفة البيان