المعذورة !!
هل هي غلطتها؟..
أم غلطة من دفع بها إلى منصبٍ شغله من قبل المحجوب…وهاشم عثمان…ومنصور خالد؟..
ثم كانت أولى محكات وظيفتها مقابلة نظيرها المصري المخضرم؟..
نعم ؛ لقد اضطربت…وتلعثمت…و(تكبكبت)..
ولكن هل هذا عذرٌ – مقبول – لكي (تخرمج) خرمجةً لامست حدود سيادتنا الوطنية؟..
على أية حال ؛ ربما يجد لها من اختاروها العذر..
ومنهم حمدوك نفسه ؛ صاحب النفس – والصبر – الطويلين تجاه (جلطات) وزرائه..
فإن حدث هذا فلن تكون مريم المنصورة..
وإنما المعذورة !!.
صلاح الدين عووضه