أدانت حركة/ جيش تحرير السودان أحداث منطقة قريضة، مُحمّلة كامل المسؤولية لحكومة الخرطوم وولاية جنوب دارفور.
وأشار الناطق الرسمي محمد عبد الرحمن الناير في بيان للخرمة (اليوم)، إلى متابعتهم لتجدد الأحداث بقلق بالغ خلال اليومين الماضيين والذي خلّف عدداً من القتلي والجَرحى، قاطعاً بالغياب التام لأجهزة الدولة وتقاعسها في حماية المدنيين وفرض الأمن بالمنطقة.
وناشد الناير، أهالي المنطقة بكل مُكوِّناتهم الاجتماعية بضرورة نبذ العُنف والجنوح للسلم وحل المُشكلات التي تطرأ عبر الحوار واللجوء للقانون والأعراف المحلية, وتفويت الفرصة على المُتربِّصين بوحدة دارفور والسودان, والذين يعملون من أجل تفتيت النسيج الاجتماعي بزرع الفتن بين القبائل والمكونات الاجتماعية.
الخرطوم: هبة علي
صحيفة السوداني