سياسية

تشريد اكثر من ١٢٦ موظف من أكفأ واطهر المصرفيين في السودان


بسم الله الرحمن الرحيم
النقابة العامة لعمال
المصارف والاعمال المالية
دورة ٢٠١٦— ٢٠٢١
بيان مهم
قال تعالي في محكم تنزيله
(لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ) صدق الله العظيم سورة ابراهيم (٤٢ )
بدءا حسبنا الله ونعم الوكيل _ الظلم ظلمات يوم القيامة والحق سيظهر حتما
في وقت يعيش فيه الشعب السوداني عامة والعاملين بصورة خاصة أوضاع معيشة صعبة تمثلت في ارتفاع في أسعار السلع والخدمات الأساسية للحياة حيث تجاوزت معدلات التضخم ال٣٥٠ بنهاية الشهر الماضي بالإضافة إلى ندرة في (الوقود َ الغاز. الخبز. الكهرباء والدواء) نتيجة لانتهاج الدولة لسياسات اقتصادية فاشلة ومجربه على عدد من البلدان ولم تورث شعوبها إلى الفقر والعوز والبطالة والحروب الأهلية وفي ظل هذا الوضع المتأزم ونحن ننتظر من القائمين على الأمر وضع المعالجات العاجلة لرفع معانات المواطنين والاهتمام بالجهاز المصرفي والعاملين فيه لإنجاح السياسات النقدية الصادرة من البنك المركزي تفاجئنا لجنة إزالة التمكين تقوم بارتكاب أبشع مجزرة عمالية ببنك السودان المركزي بفصل وتشريد اكثر من ١٢٦ موظف من أكفأ واطهر المصرفيين في السودان دون اي مصوغ قانونى أو إتباع الطرق القانونية السليمه لمحاسبة العاملين فقط بحجة انتمائهم السياسي ولو كان الإنتماء السياسي جريمه يعاقب عليها الموظف بالفصل لما بقيه أعضاء لجنة إزالة التمكين ببنك السودان في وظائفهم إلى يومنا هذا بل ظل العاملين ببنك السودان بعيدين عن العمل السياسي بل كانوا اول من تقدم الصفوف عندما طالب الشعب بالتغيير وكثير من من تمه فصلهم اليوم لاعلاقة لهم بالعمل السياسي ويشهد عليهم زملائهم بذلك ويشهدوا لهم أيضآ بالمهنية والنزاهة والتجرد ونكران الذات قد بذلوا الغالي والنفيس لتطوير العمل المصرفي
ولم يكتفي القائمين على هذا الأمر بهذه المذبحة لزملائهم بل في سابقة لاتشبه أخلاق الشعب السوداني ولا تمت لسلوكنا في الجهاز المصرفي بصلة الذين عرفوا بالإحترام المتبادل بينهم كزملا واحترام المتعاملين مع الجهاز المصرفي
قاموا بمنع زملائهم من الدخول لبنك السودان وارجاعهم من البوابات ٠من غير أن يكلفوا نفسهم توفير مستند لزملائهم يثبت ايقافهم عن العمل
ومن اوجب واجباتنا في النقابة العامة رفض واستنكار هذا العمل الهمجي البشع القائم علي التشفي والانتقام
ونطلب من العاملين بالجهاز المصرفي الاصطفاف ورفض مثل هذه الأساليب التي لاتشبه أخلاقنا
بعض الرجال حديد حين يقرعه خطب
وبعضهم اوهن من الخزف
والله من وراء القصد
المكتب التنفيذي
١/ ٣/ ٢٠٢١


‫6 تعليقات

  1. القصد واضح هى تصفية الإسلاميين والسلفيين والملتزمون دينيا على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم حتى تكون الدولة علمانية لان وجود هؤلاء فى الخدمة المدنية بكثافة سوف يعيق تماما قيام دولة علمانية فعلوا كما فعل الكيزان من قبل عندما أسسوا دولتهم الدينية فى السودان ابعدوا كل العلمانيين والتحرريين واليساريين لانهم يشكلون عائقا امام قيام دولتهم الإسلامية و تراجعوا عن ذلك عندما تبين لهم خطل ما قاموا به وتبين لهم الظلم الذى قاموا به ضد الابرياء والآن تقوم قحت بنفس المهمة بتصفية الإسلاميين حتى يلحو لها الجو وتنفرد تماما بالدولة وتمرر برامجهم فى علمنة الحكومة والدولة بكل إرتياح ولكن مثل هذه الممارسات لن تحقق شئ بل تعجل بسقوط النظام القائم وما ساعد الإسلاميين فى تمكين افرادهم انهم يخاطبون العاطفة الدينية للشعب ويحققون ما يصبو له كل مسلم ان يرى الإسلام فى كل مناحى حياته ولهذا لم تجد خطوتهم معارضة او ممانعة لان الناس عادة لا تتعاطف مع اليساريين ولا تأخذهم شفقة نحوهم لانهم يقفون ضد عقيدتهم ودينهم والذى ساعد الكيزان لحكم البلد ثلاثين عاما كأطول فترة حكم فى تاريخ السودان الحديث هو نفس العامل الذى جعل دولة الفونج تستمر ثلاثمائة وستة عشر سنة دون ان يزعزع كيانها مهدد داخلى ولم تسقط إلا بعدو خارجى الذى وجد الدولة السنارية وقتها فى قمة ضعفها ولو كانت قوية كما كانت اول عهدها لما أستطاع التركى الالبانى محمد على باشا نهاية حكمها وسلطتها ، لهذا من اراد ان يحكم السودان يجب عليه بتبنى التوجه الإسلامى و المهدية لم تنتصر وتحكم البلد إلا ببرنامج دينى إسلامى ، والسودان لا تستطيع اى ايدلوجيا اخرى غير الإسلام ان تحكمه على إمتداد تاريخه الطويل ولهذا يجب ان يقتنع ساستنا وطلاب الحكم بهذه الحقيقة حتى يختصروا الوقت على الشعب وعلى الوطن وليأتوا من الآخر وهو ان السودان دولة إسلامية ويجب ان تحكم إسلاميا وخلاف ذلك لن يكون إستقرار فى السودان وما يتشدق به اليساريين وبعض الأحزاب العلمانية ان السودان ما قبل الكيزان كان الحكم فيه لا دينى وكان السودان فى افضل احواله اقول لهم هذا خطأ كبير السودان كان فى احسن احواله لانه ورث من الانجليز دولة غنية بمشاريع إنتاجية وصادر كبير وطرق وسكك حديدية ومدن وخدمة مدنية راقية ولكن ماذا حدث بعد ذلك تردى فى تردى فى تردى وعدم استقرار فى الحكم من ديمقراطية لعسكرية ثم مدنية ثم عسكرية وهكذا حتى جاءت حكومة الكيزان فمكثت ثلاثون عاما وكان يمكن ان تستمر ثلاثون عاما أخرى لولا تفريط الكيزان انفسهم فى دولتهم بالغدر والخيانة بينهم وإنقسامهم وتفكيك دولتهم بأنفسهم ولا يظن الناس ان المظاهرات والإعتصام وقحت وتجم هى التى انهت حكومة البشير لا التى انهاها هو قوش ومجموعته والتى كانت تظن انها ستكون ثورة تصحيحية و ليس ثورة تنهى حكمهم للأبد ولو كانوا يعلمون ان الثورة ستأخذ الدولة منهم ولن تعود إليهم إبدا لما غدروا وخانوا ولعبوا لعب خشن بينهم.

    1. شاطر بس مش مذاكر كويس وخرمجتها وشربكتها بين الاسلاميين والاخوان المسلمين والياسريين وقوش لامن وصلت الي الانجليز ,, يا ربي الانجليز ديل كانو مسلمين !!! وتاني رجعت وقلت ((وكان السودان فى افضل احواله اقول لهم هذا خطأ كبير السودان كان فى احسن احواله لانه ورث من الانجليز دولة غنية بمشاريع إنتاجية وصادر كبير وطرق وسكك حديدية ومدن وخدمة مدنية راقية ) طيب انت عايز شنو !!! دولة دينية زي 30 سنة المضت ! ولا دولة (مدنية ) !!!
      راجع درس الأخوان المسلميين (الإنقاذ ) حتجد الاسلام رجع خلف لامن وصل حد كفار قريش .

    1. يبدو ان صاحبنا يريد من هذا التعليق الطويل وكانه مقال دولة لاتنهج اي ا ايدلوجية فكرية علي نهجها تحارب لايمينية متطرفة ولايسارية متطرفة لان الشعب السوداني شعب مسلم معتدل وبسيط

  2. ديل فصلوهم لانو تعيينهم تم بالواسطة فقط٠ليس لديهم مؤهلات ٠بنك السودان كلو تلقى الموظفين من عائلة واحدة واثينية معينة ٠طول فترة الكيزان ما حصل تم اعلان في الصحف عن وظائف لانو التعيين بالواسطة٠المتظلم يقدم ورقو ويشوف ليه فصلو٠اللجنة قالت ما عندهم مؤهلات مناسبة للوظيفة ٠