صحيفة يونانية: مصر تفتح باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط

قالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية إن مصر فتحت باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط عبر إعلانها عن مناقصة للبحث عن الطاقة الهيدروكربونية تأخذ بعين الاعتبار حدود الجرف القاري لتركيا.

وأوضحت الصحيفة في خبرها المعنون بـ “القاهرة تبقي أبوابها مفتوحة أمام أنقرة”، أن خريطة المناقصة التي أعلنتها الحكومة المصرية توضح أن المناطق الغربية في المتوسط تم تحديدها بموجب الاتفاق المبرم بين القاهرة وأثينا.

الرئيسية
أخبار العالم
صحيفة: مصر تفتح باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط
01.03.2021 | 15:39 GMT
صحيفة: مصر تفتح باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط
صحيفة يونانية: مصر تفتح باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط
Reuters
قالت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية إن مصر فتحت باب التفاهم مع تركيا في شرق المتوسط عبر إعلانها عن مناقصة للبحث عن الطاقة الهيدروكربونية تأخذ بعين الاعتبار حدود الجرف القاري لتركيا.
وأوضحت الصحيفة في خبرها المعنون بـ “القاهرة تبقي أبوابها مفتوحة أمام أنقرة”، أن خريطة المناقصة التي أعلنتها الحكومة المصرية توضح أن المناطق الغربية في المتوسط تم تحديدها بموجب الاتفاق المبرم بين القاهرة وأثينا.

إقرأ المزيد

الحكومة المصرية توافق على قرار رئاسي بشأن ميثاق غاز شرق المتوسط
وأضافت: “غير أن الخريطة المصرية تشير إلى أن المساحة الأخرى الواقعة شرق خط الطول 28، تحدد الحدود الجنوبية للجرف القاري التركي المشار إليها في الاتفاق التركي الليبي”.

وذكرت الصحيفة أن إعلان الحكومة المصرية بشأن تقييم الهيدروكربونات في المتوسط، يشير إلى محاولات القاهرة تجنب التوترات الحاصلة بين القوى الإقليمية بسبب أزمة جزيرة قبرص.

وتابعت قائلة: “خيار مصر هذا لا يمكن تقييمه على أنه خطوة نحو تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، بل يمكن اعتباره بأنه خطوة متعمدة من القاهرة لترك الباب مفتوحا أمام احتمالات المحادثات المستقبلية مع أنقرة”.

من جانبها نقلت صحيفة “The Indicator” اليونانية الخبر بعنوان “مصر تتفق مع تركيا في شرق المتوسط”.

وأضافت أن الدبلوماسية اليونانية تلقت معلومات حول توصل مصر إلى اتفاق مع تركيا بشأن ترسيم حدودها البحرية، وأن هذا الاتفاق سيلحق الضرر بالمصالح اليونانية مستقبلا.

ولفتت الصحيفة اليونانية إلى أن مصر أعلنت عن مناقصة لـ24 قطعة في المتوسط ​​وخليج السويس والمنطقة الصحراوية.

وأردفت: “لكن المشكلة تكمن في أن الخطوط الرئيسية لإحدى القطع في المتوسط​​ لم تنظم كما هو متفق مع اليونان، بل يبدو أنها نظمت مع تركيا”.

العربية نت

Exit mobile version