رأي ومقالات

محمد السر: التغيير الذي تم في السودان بقيادة صلاح قوش كانوا شركاء فيه قيادات كبيرة في حزب المؤتمر الوطني


يستغرب كثير جدا من عضوية الحزب المنتمين لعضوية الحركة الإسلامية السودانية، حول تصريحاتي المستمرة بضرورة فصل حزب المؤتمر الوطني بشكل متكامل عن الحركة الإسلامية السودانية.

يستغرب أيضا الكثير عن سؤالي الموضوعي عن من يريد تغييب البروف غندور رئيس الحزب من المشهد وتغييب القائد أنس من المشهد، واستهجنوا سؤالي هل:

1. القيادات العسكرية في مجلس السيادة.
2. هل عراب تغيير ثورة ديسمبر (صلاح قوش).
3. هل الأمين العام للحركة الإسلامية ( علي كرتي ).

وغضب الجميع ويعتقدون أنني خصماً على الحركة الإسلامية السودانية بمجرد أنني لست منتمي إليها بل عضواً في حزب المؤتمر الوطني متناسين أن نهج الحزب ( يميني معتدل ).

فعضوية الحزب مهما بلغ فجورها وخصومتها أيً كان شكلها من سابع المستحيلات أن تتجه إلى أقصي اليسار ( العلماني ).

أسئلتي في مكانها ويجب أن نقوم بعمليات مراجعة متكاملة حتى لأنفسنا هل نحن مع مصلحة الوطن اولاً هل نحن مع حزبنا ليتعافى وينهض مجدداً لقيادة المجتمع والدولة.

فحزب المؤتمر الوطني عبارة عن ( أسد جريح )، نحتاج فقط علاجه والمضي به قدماً، لا أن يتم تربية (شبل) من جديد.

فالحركة الإسلامية عمليا لا وجود لها في المشهد السياسي ولا حتى في المجتمع السوداني أثرها ضعيف منذ سنوات حتى تجاه عضويتها الملتزمة، أغلب المتحمسين من الشباب الذين يهاجمونني، وقتما توقفت الحركة عن عطاءها كانت أعمارهم لا تتجاوز (10 سنوات).

فكر الحركة يقوم أساسه على وجود الإسلام في الحياة العامة والسياسية، وهذا الفكر ليس وليد إنشاء الحركة الإسلامية بل أمتد في السودان منذ ستينيات القرن الماضي وتغيرت المسميات بشكل راتب إلى أن اصبحت الحركة الإسلامية السودانية.

(معلومة هامة) يجب أن يفهما عامة السودانيين لا علاقة من قريب أو بعيد ما بين الحركة الإسلامية السودانية و جماعة الأخوان المسلمين في مصر.

التغيير الذي تم في السودان وما زال مستمراً ، نحن نعلم كمنتظمين في العمل السياسي إن كنا مغاضبين على شأن الحزب سابقا او مع قيادة الحزب إلى السقوط (عُمْيٌ).

لا قدرات تنظيمية أو قوة سياسية لما يسمى قوى الحرية والتغيير (قحت) في إحداث تغيير لنظام حكم الإنقاذ الوطني.

والذي يعتقد أن هذا التغيير تم في الأرض عبر ما يسمى تجمع المهنيين السودانيين، فهو ساذج سياسة (بِامْتِيازٍ).

نحن نعلم أن أغلب الذين عملوا على التغيير والوجوه المعروفة و الظاهرة للعامة هم عبارة عن (مصادر) للمدعو صلاح قوش قائد التغيير الحقيقي.

نجحت ثورة ديسمبر، بسبب صراع:

البشير ، علي عثمان ، نافع … و آخرين فيما بينهم ولا هذا الصراع، لما تمكن صلاح قوش أو (100) شخص مثله من إحداث اي تغيير ينقلب على نظام حكم مستمد شرعيته من إنتخابات 2015م، وقبلها 2010م، ولو رأي الخصوم خلاف ذلك.

أما ما قبل انتخابات العام 2010م فنظام الحكم في السودان وإن كان مقصده إنقاذ السودان من الإنهيار الكلي للبلاد، فيعتبر نظام حكم إنقلابي ولا شك في ذلك.

التغيير الذي تم في العام 1989م، إنقلاب قامت به الحركة الإسلامية السودانية لدرجة أن لا علاقة من قريب أو بعيد بأي ضابط او عسكري يتبع للجيش السوداني في تنفيذ الإنقلاب ( 99,9%) من نفذوا الإنقلاب ويرتدون ملابس الجيش ضباطا وعساكر هم عضوية الحركة الإسلامية السودانية.

ظلت المجموعة المنفذة للإنقلاب إلى تأريخ اليوم غير معلومة للعامة وهو تنظيم أمني عالي السرية يتبع للحركة الإسلامية السودانية قادر على تنفيذ ما يسمى الطوارىء الصغري و الكبري.

وهي مجموعة قادرة في أي وقت أن تنفذ الإنقلاب مرة أخرى فيعرف كل منهم أين يكون وماذا يفعل، يمنعهم من ذلك قيادة المؤتمر الوطني و قناعتهم أن الصراع سياسي و أن الإنتقال الديمقراطي في البلاد هو الطريق الصحيح ويجب الذهاب إلى نهاياته ولن يكون التغيير العسكري حلاً مجدداً أو منهاج يتبع.

التغيير الذي تم في السودان بقيادة صلاح قوش كانوا شركاء فيه قيادات كبيرة في حزب المؤتمر الوطني بل أمناء قطاعات هامة جداً وحيوية داخل الحزب، ستنكشف هذه الأمور مع الوقت مؤكد و بالأسماء.

لذلك عندي الجميع محل شك من القيادات وحتى العضوية بما فيهم علي كرتي إلى أن يثبت عكس ذلك مع الوقت إستناداً على تقارير أجهزة المعلومات الجديدة في الحزب.

فبالنسبة لي جهاز المعلومات والأمن السابق أو الحالي في الحزب، هم محل أتهام مباشر إن لم يكون بمشاركتهم في التغيير سيكون بالتقصير في أداء وأجبهم.

قناعاتي لا وجود للعاطفة في العمل التنظيمي و السياسي وحين أكتب منشور في الصفحة فهو يستند إلى معلومات مؤكدة أو شبه مؤكدة وأن كنت على خطأ بحمد الله أملك القدرة على الإعتراف بالخطأ والإعتذار وليس فيني مكابرة على الأخرين.

إن لم نكون صادقين مع أنفسنا اولاً وفيما بيننا كيف لنا أن ننتظم الصفوف ونمضي قدماً.

على الجميع أن يصحوا من نومهم والعيش في التاريخ، أنتهت عملياً فترة البشير ، علي عثمان ، نافع ، عوض الجاز وحتى ( علي كرتي ). او غيرهم من جميع تلك القيادات، إن أرادوا هم ذلك أم لا، نحترمهم ونقدرهم وهم مكان إحترام لكن ليسوا مكان قيادة لنا مجدداً.

على قيادات الصف الأول والثاني في الحزب أن يترجلوا مكرمين أو مكرهين مع الوقت فهذا هو فعل أيديكم فتقبلوه.

محمد السر مساعد


‫6 تعليقات

  1. نعم يا غبي المؤتمر الوطني وفذلوكه احداث 13سبتمبر من تدبير قوش والتجمع الديمقراطي ليس له رصيد في الثوره وقوش عندما كان يسحل الثوار وقطع اوصالهم كان بغرض احداث ثوره ضد نفسه وعندما قتل الشهيد ابوبكر كان قوش يهظر مع الثوار بل كشف لهم بالدليل ان القاتل هو فتاه شيوعيه …لاتلخبط الكيمان لم يستوعب قوش ان هناك ثوره قادتها شباب دفعوا ارواحهم بنات واولاد من اجل التغيير الذي يصم امثالك ويخرصهم الي الابد اراك تتبجح وتتعالي بانك تابع للمؤتمر الوطني الذي نعاهو البشير قبل عامين بانه سوف يذول كما ذال الاتحاد الاشتراكي يا ولدي خت الكوره في الواطه وتاكد لامؤتمر وطني ولاحركه اسلاميه لها مكان بيننا في هذ البسيطه قوش حاول ركوب الموجه بعد احتلال القياده وفشله في تامين نظامكم وسارع بامر البشير للقاء الصادق والبحث معه في حلول حول فض الاعتصام وحتي 6/4/2019 قوش تحت امرة النظام اما فيما يخص محمد وداعه وبقية الشله كان يتقرب بهم قوش للثوار معتقدا ان بهم عبط سوف يقبل بعد الذي حدث ابان توليه جهاز الامن ومافعله بالشعب خلال الفترتين…وكذلك حقير الحركه الاسلاميه ودابراهيم كلهم سفله ومتسلقين امثالك اسقطتهم الثوره والان تبقت لجنة امن البشير برهان وكباشي وما اكل السبغ بحكم الامر الواقع والتراتبيه في الجيش وعن قريب سوف نتطهر من هذا الدنس ان كان للثوار عين رضا هي ل حميدتي ما قبل فض الاعتصام اما ما بعده نحن في انتظار لجنة اديب لكشف المستور اما حملناه علي الرؤوس واما الي لاهاي من اصحابك ناس المؤتمر الوثني.

    1. كنت اظن الهذيان لدي عواجيز (الكيزان) لكن لامن وصلت الي الشباب فالأمر محزن لما وصلوا اليه . وعليه نوصي هذا الشاب بترتيب افكاره وأن يتذكر جدياً كل الأحداث وأن يسأل قبل ان يدلوا بدلوه حتي تصل الرسالة .
      ورسالتك هذه (على قيادات الصف الأول والثاني في الحزب أن يترجلوا مكرمين أو مكرهين مع الوقت فهذا هو فعل أيديكم فتقبلوه.) إذا كانت (خربانه من كباره) لن يثق فيكم الشعب إنتم شباب (الكيزان) الذي تربي من عرق ودماء الشعب السوداني .
      الخلاصة : اليوم غير الأمس لو عايزين تحكموا الشعب السوداني تاني عليكم
      إبادة كل الشعب من اقصي الغرب الي اقصي الشرق ومن كوستي الي حلفا
      لا تظنوا ان الشعب في الخرطوم وضواحي الخرطوم ولا تظنوا ان الجيش هو من
      يملك القرار والسلاح اصحي وبلغ النايم وشوف ليك شغلة غير السياسة تنفعك
      وتنفع والديك .

  2. تحترمهم على شنو..على فسادهم ونهبهم وقتلهم للأبرياء..إنت زول موهوم داير تقنعنا إنه التغيير تم بقيادة قوش وبعض قيادات المؤتمرالوطني ضد الحركة الإسلامية..المؤتمر اللاوطني والحركةالمسميةزورآ بالإسلاميةوجهان لعملةواحدةيعني(طيزين في لباس)., وتسريبات قناة العربية وحديث المخلوع كل الوظائف حركة إسلامية يوضح أن لا فرق بين المتعوس وخايب الرجاء…

  3. اصلا معروف أن هذه الثورة مصنوعة وساهمت فيها مخابرات ودول كثيرة وبعض أعضاء المؤتمر الوطني لهم يد فيها ايضا
    و المظاهرات التي كان يخرج فيها الشباب كانت على وشك الانتهاء حتى ظلننا في النهاية نرى شابين أو ثلاثة يهتفون وهم يركضون خوفا من الشرطة ولو لا خيانة الجيش وانقلابهم على البشير لكان الى الآن هؤلاء الشباب يركضون حتى تنقطع أنفاسهم ولا يحصل أي تغيير

    1. يا محمد يا نصر لأنك كنت نايم ايام المظاهرات او كنت من المخزلين للشباب ,,, علي وشك ايه الشباب ملصوا للشرطة ملابسهم . وبشيرك ده في النهاية أمر الجيش بقتل ثلث الشعب .

  4. و في النهاية الثورة بعد سقوط النظام فشلت في كل شئ و الاوضاع مشت للاسوء من كل النواحي و ما زال جداد المدنياااااو يأتينا بشماعات للفشل اولها عناصر النظام البائد.
    ثورتكم يا ليتها لم تقم و غير التعويم و صفوف الاساسيات و الانفلات الامني ما شفنا ليهم شئ
    طبعا الجداد القابض من مكتب حمدوك بالدولار ح يقول علينا انو كيزان زعلانين على زوال النظام لكن دايما بنسوا انو الانظمة في السودان من 56 سقطت و اكتر واحد تم 30 سنة و ح يجي يوم يسقطوا و يتم تشريدهم