لوّح مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق السلام بالسودان والموقعة على الاتفاق أيضاً، والتي لديها قوات بدول أجنبية.
وحثّ مجلس الأمن الدولي، الجماعات الدارفورية الرئيسية غير المُوقّعة على الانخراط في مُحادثات سلام مع الحكومة الانتقالية في أقرب وقتٍ مُمكنٍ.
وهدّدت لجنة مجلس الأمن الخاصة بالسودان، الحركات المُمانعة للسلام أنه إذا لم تمتثل وظلّت تُشكِّل عقبة أمام السلام، فستنظر اللجنة في إدراجها كأفراد وكيانات تحت طائلة العقوبات عملاً بالقرار (1591).
وطالبت اللجنة، الحركات المُوقّعة على اتفاق جوبا في أكتوبر 2020 بسحب قواتها من الدول الأجنبية بالكامل، وحال لم تذعن فستنظر اللجنة في إدراج هؤلاء الأفراد أو الكيانات في قائمة جزاءات (1591) المتخذ في مارس 2005، بفرض حظر على السفر وتجميد الأصول على مَن يعرقلون عملية السلام بدارفور.
وكشف تقرير للأمم المتحدة في فبراير 2020، أن مقاتلين من جماعات مسلحة من إقليم دارفور يقاتلون في صفوف مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بليبيا.
صحيفة الصيحة