مفاجأة صادمة كشف عنها ممثل الادعاء بالنيابة التركية في جريمة مقتل الزوجة الحامل التي اتهم زوجها بإلقائها من قمة جبل أثناء تنزههما؛ من أجل الحصول على أموال التأمين الخاص بها.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، قال ممثل الادعاء إن الزوج المتهم هاكان ايسال، 40 عامًا، عاد إلى المكان الذي ألقى فيه زوجته سمرا ايسال، 32 عامًا، وذلك بعد عدة أشهر من ارتكاب الجريمة، وحرص على التقاط صورة سيلفي في المكان نفسه.
وكانت الشرطة أثناء مراجعة صفحات المتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قد اكتشفت صورة التقطها المتهم في مكان الجريمة نفسه في وادي الفراشة، وظهر هاكان وهو جالس على صخرة، ونشر الصورة على صفحته على موقع “انستجرام” في يونيو 2020، و”تكريمًا” لزوجته الراحلة كتب تعليقًا على الصورة: “المكان الذي كان في يوم من الأيام جنتي لم يعد به شمس”.
وكشفت التحقيقات، أنه منذ مقتل زوجته كان هاكان يقضي عطلات فاخرة في جميع أنحاء تركيا وكان يرتاد أفخر الفنادق في الخارج بعد أن استفاد من أموال التأمين على زوجته والمقدر بـ 40 ألف جنيه إسترليني.
وكانت الشرطة قد نشرت أخيرًا وفيديو مروعًا كشف عن اللحظات الأخيرة في حياة القتيلة، لحظة استدرجها هاكان إلى حافة الجرف قبيل أن يدفعها من أعلى.
وعلق السائح الذي التقط الفيديو على ما شاهده من الزوجين، وقال: “إنه شاهد الزوج هاكان، وكان يتصرف بغرابة”.
ويقول ممثلو الادعاء: إن السبب الوحيد وراء جلوس الزوجين على قمة الجرف لمدة ثلاث ساعات؛ هو أن يتأكد الزوج هاكان من عدم وجود أي شخص حوله، وبمجرد تأكده قتلها عمدًا.
وذكرت لائحة الاتهام المُعَدة لجريمة “القتل العمد” ضد الزوج؛ أنه خطط لهذه الجريمة من أجل الحصول على ضمان قدره 40.865 جنيهًا إسترلينيًا من التأمين.
وقد فجر نعيم يولجو شقيق الضحية، مفاجأتين في شهادته أمام المحكمة، حيث قال: “كانت أختي سمرا دائمًا ضد الاقتراض، ومع ذلك، علمنا بعد وفاتها، بأن زوجها هاكان حصل على ثلاثة قروض نيابة عنها وبتوقيعها”.
وأضاف يولجو: “أيضًا، كانت أختي سمرا تخاف من المرتفعات، ولا أدري ماذا كانت تفعل في هذا المكان المرتفع وهي خائفة”.
من ناحية أخرى، نفى الزوج أمام المحكمة الاتهامات الموجهة إليه، وقال: بعد التقاط صورة وضعت زوجتي الهاتف في حقيبتها وطلبت مني لاحقًا أن أعطيها الهاتف، ثم نهضت وسمعت زوجتي تصرخ ورائي عندما مشيت على بُعد خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها، ولم تكن هناك عندما عدت، أنا لم أدفع زوجتي.
صحيفة سبق