إسماعيل حسن يكتب.. حسبنا الله ونعم الوكيل..

* لا حول ولا قوة إلا بالله.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم طولك يا روح…

* بالله عليكم هل الفريق الذي شاهدناه أمس الأول أمام فيتا الكونغولي، وشاهدناه يوم الثلاثاء قبل الماضي أمام الأهلي المصري، هو المريخ السوداني؟!

* أنا شخصياً لا أصدق حتى هذه اللحظة أنه هو.. وأقسم بالله لا أدري ماذا أقول عن الجنائز التي مثلت باسمه في هاتين المباراتين..

* عموماً الكلام كتير.. كتير جداً جداً.. ويحتاج لأكثر من مقال.. أما اليوم فسأكتفي بهذه النقاط المتفرقة التي قفزت إلى ذهني أثناء المباراة وبعدها..

* وغداً بإذن الله أواصل بكل صراحة ووضوح..

* الآن أسأل… من الذي يذبح المريخ في السنوات الأخيرة، ويستبيح دمه، ويمشي في جنازته بدون خجلة أو استحياء؟؟!!

* أخي سوداكال.. لو عندك ذرة إحساس، وشوية دم، قدّم استقالتك اليوم قبل الغد..

* مادبو.. علي أبشر.. أحمد مختار.. عمر محمد عبد الله.. علي أسد.. الكندو.. خالد أحمد المصطفى.. هيثم الرشيد.. أنس نصر الدين… الله يرضى عليكم وعلى والديكم.. أدونا عرض أكتافكم… دمرتوا المريخ الله يسامحكم.. وأدخلتموه في دوامة من الصراعات تلو الصراعات، منذ أول يوم دخلتم فيه منظومته الإدارية قبل ثلاث سنوات، وحتى يوم أمس.

* إذا ما عارفين دمرتوه كيف، أنا بوريكم… بس اصبروا لي..

* أمير كمال.. أحمد آدم.. كرنقو.. منجد النيل.. بكري المدينة… لو بتحبوا المريخ وبتحبوا جماهيرو؛ اعتزلوا وافسحوا المجال للشباب.. كفاكم ما قصرتوا..

* سعيدي اليوغندي، هل هو أكبر أكذوبة أم أنه يحتاج للمزيد من الفرص؟؟.. توني وماتوكس لن نحكم عليهما الآن ولكن واضح أن في جعبتهما الكثير الذي يمكن أن يقدماه لنا في مقبل المباريات.. خاصة توني..

* آرنولد بانغا حريف جداً جداً وموهوب، إلا أن قلبه يفتقد الحرارة ..!!!

* صحيح أن كشف المريخ يعج بأفضل نجوم الكرة السودانية على الإطلاق.. ولكن تبقى الحقيقة أن بعضهم لا يعرفون قيمة الشعار الذي يرتدونه.. همهم فقط فترة التسجيلات.. والتجديد.. والمليارات الخرافية لبناء المنازل وركوب السيارات الفارهة، ونحن نحرق ما بهمهم.. بدليل أننا أمس الأول.. لم نر أي لاعب جاد، أو قلبو حار.. وكان واضحاً في أدائهم جميعاً؛ ضعف اللياقة الذهنية… وضعف اللياقة الذهنية حسب المختصين؛ ينتج عن السهر والحوامة، وعدم الالتزام بمواعيد الأكل والنوم.. وطبعاً ديل كلهم في لعيبتنا… ولو أن هنالك دائرة كرة مسؤولة، وقطاعاً رياضياً قوياً، ومجلساً يتابع أداء لجانه وقطاعاته، لما حدثت التفلتات التي يدفع ثمنها الفريق حالياً..

* ختاماً.. نصيحتي للصفوة الأخيار المغلوبين على أمرهم، أن يقنعوا من هذا الموسم.. ويركزوا فقط على الكيفية التي تمكنهم من اقتلاع هذا المجلس الكارثة، بأي شكل من الأشكال..

* الحقيقة التي لا تقبل الجدال، هي أن المريخ لن تقوم له قائمة، ولن يعود إلى سابق قوته وهيبته، في وجود هذا المجلس الكارثة، الذي تكاد شخصية المريخ العظيم أن تندثر في عهده..

* هذا إذا لم تكن قد اندثرت بالفعل..

*وكفى.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version