رياضية

من خلال مواجهة اليوم أمام فيتا .. غياب النجوم .. هل يقود “النابي” لإشهار سلاح الهجوم؟


لتحقيق الفوز الأول وتأمين أولى جولات الأرض.. يدخل “المريخ” موقعة اليوم أمام “فيتا كلوب” الكونغولي وهو يتطلع لمسح الصورة المهزوزة التي ظهر عليها أمام الأهلي المصري وتقديم ما يسمح له بالدفاع عن حظوظه في الظفر بإحدى بطاقتي التأهل لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا..

(الصيحة)، تضع المريخ تحت المجهر وتقرأ أفكار النابي وفق المتاح من خيارات.

غيابات

يستمر المريخ في دخول مواجهات النسخة الحالية من أبطال أفريقيا وهو يفتقد خدمات مجموعة كبيرة من لاعبيه.. إذ تحرم الإصابات الأحمر من مجهودات نجمه الأبرز “أحمد حامد التش”، إلى جانب مهاجمه “سيف الدمازين”، وثنائي الوسط الدفاعي “عماد الصيني”، و”مصعب كردمان”، والمدافع “صلاح نمر”، والظهير الأيسر “طبنجة”.. أما ظروف الإيقاف فتبعد كلاً من “رمضان عجب” و”محمد الرشيد” و”بخيت خميس” بأمر اللجان التابعة للاتحاد السوداني لكرة القدم (الانضباط والاستئنافات)، فيما يغيب “التاج يعقوب” بالبطاقات الملونة.

جاهزية ناقصة

في ظل غياب عشرة لاعبين بسبب الإصابات والإيقافات، ستكون بقية المجموعة متاحة بالنسبة للمدير الفني التونسي نصرالدين النابي، غير أن مشاركة مجموعة من الأسماء في التوليفة الأساسية ستكون محل شك كبير في ظل نقص الجاهزية على غرار “عمار طيفور” الذي لم يشارك في مباراة تنافسية منذ أشهر طويلة دون إغفال كونه عائداً للتدريبات قبل فترة ليست طويلة بعد توقف بداعي الإصابة.. فيما تعود آخر مشاركة للمدافع “حمزة داؤد” لتاريخ الرابع من ديسمبر 2020م أمام أوتوهو الكونغولي ليكون ابتعد عن اللعب التنافسي أكثر من شهرين ونصف، فيما لم يظهر “التكت” قريباً في مباريات المريخ.

ندرة.

تلك المعطيات تشير إلى أن المريخ يدخل لقاء اليوم وهو يعاني من ندرة على مستوى بعض المراكز على غرار الدفاع كون المتاح من العناصر على مستوى هذا الخط سيقتصر على الخماسي (كرنقو، أمير كمال، تميش، حمزة داؤد وبيبو)، وذات الأمر ينطبق على وسط الملعب حيث يتوافر المدير الفني التونسي نصر الدين النابي وطاقمه المعاون على الخماسي (ضياء محجوب، سعيدي شيونيه، وجدي هندسة، التكت وعمار طيفور) ما يعني أن المتاح في (الدفاع والوسط) عشرة عناصر بينهم ثلاثة بنقص في الجاهزية التنافسية.

وفرة

الوضع يبدو مختلفاً فيما يتعلق بالأجنحة الهجومية والمقدمة بوجود كل من “السماني الصاوي” و”أرنولد بانقا” والنيجيري “طوني” والوطني “عزام” إلى جانب “بكري المدينة” ممن يجيدون اللعب على الأجنحة (اليمين واليسار)، بالإضافة إلى “سيف تيري” و”دارين ماتكوس” و”الجزولي نوح” و”محمد عباس” إلى جانب “بكري المدينة” و”طوني” أيضاً ممن يلعبون في المقدمة الهجومية، وبالتالي فإن الصورة في النصف الهجومي مغايرة كلياً عما هي عليه في الشق الدفاعي.

الحل البديل

ظل المريخ يتبع طريقة اللعب 4-3-3 بمشتقاتها المختلفة (4-2-3-1) أو (4-3-2-1) أو (4-1-4-1) في الجولات الماضية إلا أنه ظل يعاني من معضلة افتقاد الفريق اللاعب الذي يجيد شغل المركز رقم (10) بكفاءة عالية تمكنه من التحكم في إيقاع الفريق وقيادة العمليات الهجومية وتنويع الألعاب والربط بين الشقين الدفاعي والهجومي.. ومع ندرة الخيارات الدفاعية مقابل الوفرة على صعيد الأجنحة والمقدمة فإن كل الخيارات تمضي في اتجاه خوض المريخ للقاء اليوم بتنظيم 4-4-2 بالاعتماد على محوري ارتكاز في الوسط إلى جانب طرفي وسط هجوميين وثنائي في المقدمة الهجومية ليكون الهجوم هو خط الدفاع الأول وشعار أبناء النابي هو (الهجوم الوسيلة الأفضل للدفاع).

التوليفة

وبحسب ما سبق، فإن التوليفة المتوقعة للمريخ ينتظر أن تضم كلاً من منجد النيل في حراسة المرمى والرباعي كرنقو، أمير كمال، تمبش وبيبو في الخط الخلفي إلى جانب الرباعي ضياء محجوب، سعيدي شيونيه، السماني الصاوي وطوني في الوسط، على أن يشغل المقدمة الهجومية كل من سيف تيري ودارين ماتوكس.

الصيحة – ناصر بابكر
صحيفة الصيحة