أبي أحمد رجل ساذج، هو أقرب ما يكون لطفل كبير، قالت له امه انه سيكون الملك السابع لإثيوبيا!

القرن الافريقي: ساعة النحس!
أبي أحمد المحتار واليائس لن يتوقف عن الحماقات حتى يحول القرن الأفريقي إلى الشرق الأوسط الجديد.
لن تستطيع قواته رديئة التدريب والتسليح والمنخفضة الروح المعنوية ان تنتزع ولا شبرا واحدا من جيشنا الممتاز التدريب والتسليح وذي الحماس العالي والثقة بالنصر.

بعد أيام من توجيه نداء بائس وغبي للشعب الإثيوبي بضرورة عدم تدمير إثيوبيا على الأقل، إن كانوا لا يحبونها، وكأنما هو الوصي على الوطن وحب الوطن، بعد أيام فقط يخوض هذا الغر الساذج حربا دولية بجيش يتهمه بعدم حب بلاده، حرب وطنية بمواطنين استعان عليهم بجيش أريتريا الذي أعمل فيهم قتلا ونهبا واغتصابا.

أبي أحمد رجل ساذج، هو أقرب ما يكون لطفل كبير، قالت له امه – وفق تصريحاته- انه سيكون الملك السابع لإثيوبيا! بينما لا يملك حاليا أي سيطرة على بلده الممزقة بين الاحتلال الأريتري والهيمنة الأمهرية وتململ الأرومو وشعوب الجنوب، ويأس التغراي من فكرة الوحدة الإثيوبية.

قد تسبب الحرب خسائر اقتصادية وبشرية فادحة للسودان، وتعيد ترتيب أولوياته وتعيق انتقاله الديمقراطي في أسوأ السيناريوهات، لكن السيناريوهات بالنسبة لإثيوبيا قاتمة، يستطيع السودان ان يكون مؤذيا للغاية، يستطيع أن يخوض الحرب على عشرات الجبهات، ضد نظام أبي الذي سيجد السودان العديد من المتطوعين المستعدين لتقديم كل مساعدة لاسقاط أبي ربما، ولاضعاف إثيوبيا ربما، وربما لضمان ان تستمر الحرب أطول فترة بين البلدين وتضعفهما معا.
القرن الأفريقي يعيش ساعة الشؤم مع السفيه أبي أحمد.

Ahmed El-Sharief

Exit mobile version