رهن مجلس شركاء الفترة الإنتقالية ، الجلوس مع الجانب الإثيوبي ، بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة منذ عام 190م، مؤكداً أنه موقف يقف عنده السودان بكلياته حكومةً وشعباً .
واستعرض مجلس الشركاء في اجتماعه برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، الوضع الامني والاحداث التي شهدتها عدد من مدن البلاد وناقش العوامل الاقتصادية والسياسية والأسباب التي فاقمت التفلتات الامنية خاصة في جوانبها القانونية بما في ذلك إكمال قانون الحكم الولائي.
وقالت وزيرة الخارجية المتحدثة بإسم المجلس د. مريم الصادق المهدي في تصريح صحفي مساء امس ، إن مجلس الشركاء دعا إلى ضرورة تعيين الولاة وعقد مؤتمر الحكم والإدارة والإسراع في تكوين المجلس التشريعي. وشكل المجلس لجنة لتحديد الولايات ذات الهشاشة ومعايير ولاتها على أن تضع اللجنة أسس التمثيل السياسي والنوعي وترفع نتائج عملها خلال 48 ساعة .
وقالت مريم إن مجلس الشركاء تناول الوساطات الإقليمية والدولية التي تسعى لعدم نشوب حرب بين السودان وإثيوبيا وأكد أن تلك الوساطات تجد الترحيب فالحرب غير مرحب بها ولافائدة منها وأن السودان ساع للسلام والاستقرار والتنمية وأعلن ترحيبه بالجلوس مع الطرف الآخر ( إثيوبيا) “بعد وضع العلامات على الحدود المعلومة منذ 1092م ” وأكد أن هذا هو الموقف الذي يقف عنده السودان بكلياته حكومةً وشعباً.
السوداني