أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، أن بلاده قررت فرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن انقلاب الأول من فبراير في ميانمار، وأي كيانات مرتبطة بهم.
وقال في كلمة مقتضبة، إنه وقع “أمرا تنفيذيا يسمح لنا على الفور بفرض عقوبات على المسؤولين العسكريين الذين نظموا هذا الانقلاب، (وتطال) مصالحهم المالية وكذلك أفراد أسرتهم المقربين”.
وأضاف بايدن أن واشنطن ستحدد “المجموعة الأولى من الأهداف” هذا الأسبوع، وستفرض ضوابط مشددة على التصدير، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية، مطالبا قادة الانقلاب بالتخلي عن السلطة.
كما طالبهم بالإفراج “فورا” عن المعتقلين، وعلى رأسهم الزعيمة أونغ سان سو كي.
ومنذ تنفيذ الجيش في ميانمار لانقلاب عسكري في الأول فبراير والإطاحة بالحاكمة المدنية أونغ سان سو كي، اجتاحت البلاد موجة من التظاهرات المنددة ونزل مئات الآلاف الى الشوارع احتجاجا.
وكان الجيش أصدر الاثنين تحذيرا عبر التلفزيون الرسمي متعهدا بـ”اتخاذ خطوات ضد ما سماها المخالفات التي تبلبل وتمنع وتدمر استقرار الدولة”.
وحظرت التظاهرات والتجمعات التي تضم أكثر من خمسة أشخاص، وفرض حظر تجول، وخاصة في منطقتي سان تشونغ وكامايوت قرب رانغون اللتين تعدّان من أبرز المناطق الساخنة التي يتجمّع فيها المتظاهرون.
كشف الديمقراطيون في مجلس النواب، الأربعاء، أنهم سيقدمون خلال اليوم الثاني من محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، لمحة “استثنائية” عن أعمال العنف، وكذلك البطولات التي صاحبت هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
وقال أحد مساعدي مدراء المساءلة، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: “سنستخدم مقاطع لم يسبق لها مثيل، وهي تقدم منظرا غير عادي لمبنى الكابيتول، وللهجوم، لم يتم نشره من قبل، والذي سترونه بدءا من اليوم للمرة الأولى”.
وأضاف المساعد أن اللقطات ستظهر مدى عنف مثيري الشغب المؤيدين لترامب، وفي الوقت نفسه، الجهود الجبارة التي بذلها ضباط إنفاذ القانون لصد حشد المشاغبين أثناء الهجوم.
وأوضح المساعد أن المقاطع الجديدة ستوفر نظرة واضحة جديدة “للعنف الشديد الذي عانى منه الجميع، والمخاطر، والتهديد الذي كان يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف والموت للكثيرين، لولا الإجراءات الشجاعة للضباط”.
وأضاف أنها “تظهر حقيقة ما أطلقه دونالد ترامب على مبنى الكابيتول”.
سكاي نيوز