اعتبر وزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الأمين التوم، استبعاده من الوزارة عن طريق الفحص الأمني إشانة سُمعة، وسبّب له ضرراً نفسياً، وأضاف “هذا اتهام خطير”!
وقال التوم لـ”الإخباري”: “أنا الآن بالنسبة للمواطنين متهمٌ، وعلى مطلقي الاتهام إثبات هل أنا عميل أم ارتكبت جرماً أو مُتورِّطٌ في فساد أم ماذا؟”، وشدد على على أنه لا يمكن أن يطلق مسؤولين بالدولة مثل هذا الكلام (الفارغ). على حد وصفه.
وكشف عن أنه تلقى سيلاً من المكالمات للاستفسار عن الجرم الذي ارتكبه حتى يتم استبعاده من الوزارة بعد المُطالبات بإعادة الثقة فيه.
الإخباري- الخرطوم