الادوات المدرسية .. اولياء الامور يستعينون بالمستعملة

رغم اعلان وزارة التربية والتعليم عن دق جرس بداية العام الدراسي الجديد واستعداد اولياء امور الطلاب والطالبات في تلبية احتياجات ابنائهم الدراسية، إلا أن الاقبال على شراء اللوازم الدراسية جاء ضعيفا للغاية ..
وفسر اصحاب محلات بيع الادوات المدرسية هذا الضعف بسبب ارتفاع الأسعار المستمر في جميع السلع والأدوات المدرسية .

2
بائع الادوات المدرسية عوض الله بشير كشف عن ان اقبال اولياء الامور على شراء اللوازم الدراسية ضعيف ولا توجد حركة شرائية تذكر..
واردف قائلا نسعي للبيع باسعار معقولة لعلمنا بالظروف الاسرية ولكن الارتفاع المتزايد في الأسعار جعل اولياء الامور يستعينون بادوات مستعملة من الطلاب السابقين لعدم قدرتهم على شراء ادوات جديدة .

3
وأكد سائق درداقة لبيع ادوات مدرسية ضعف الاقبال على الشراء قائلا نعلم أن الاسعار متزايدة ولكن مثل هذه الادوات ضرورية للطلاب ولا بد من شرائها للطالب رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الاسر السودانية عامة وكشف ان سعر دستة الكراسات بلغت (٥٥٠) جنيها بينما بلغ سعر علبة الهندسة (٣٠٠)جنيه فيما بلغت الحقيبة المدرسية (١٨٠٠) جنيه وحقائب الروضة للصغار (١١٠٠) جنيه والمسطرة تتراوح اسعارها مابين (٥٠ الى ٢٠٠) جنيه حسب النوع والمقاسات.

4
من جانبه قال بائع أزياء مدرسية حامد ابراهيم ان الاقبال على شراء اللبس المدرسي متوسط وربما يعود السبب في ذلك الي ضرورة الأزياء المدرسية حتي يتمكن الطلاب من دخول المدرسة لذلك تجد الاسر ملزمة بتوفير الأزياء لابنائها الطلاب رغم الغلاء وارتفاع الاسعار ورغم الظروف السيئة التي تعاني منها الاسر بصورة عامة.
وعن اسعار الازياء المدرسية قال حامد يتراوح زي طلاب الاساس مابين (٧٠٠ الى ١٢٠٠ ) جنيه حسب المقاس من الطول والعرض .
بينما يتراوح زي المدارس الثانوية مابين (١٥٠٠ الى ١٦٠٠) جنيه حسب المقاسات.

5
من جانب آخر قال يوسف الصادق والد أحد الطلاب ان الأسعار المرتفعة لم تفلح في مفاجأتنا وهذا ما توقعناه نسبة للارتفاع الكبير في الاسعار الذي تشهده البلاد في كل الأشياء الضرورية وغير ذلك وبالرجوع الى الادوات المدرسية اقول انها من الضروريات ولا بد أن نوفرها لابنائنا الطلاب حتى لا يشعرون بالنقص امام زملائهم في الفصل.
ونتمنى من المسؤولين مراعاة ظروف اولياء الامور ويكفي عليهم الرسوم الدراسية ومصروف الطالب اليومي وغيرها من الالتزامات الضرورية .

الخرطوم: نزار عباس
صحيفة السوداني

Exit mobile version