أشارت صحيفة سودانية، الاثنين، إلى حشود للجيشين الإثيوبي والسوداني قرب منطقتين حدوديتين. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في حكومتي ولايتي القضارف وكسلا أن تمركز القوات الإثيوبية والإريترية على الحدود ينذر بتوترات مع القوات السودانية. وأدى نشر التعزيزات الإثيوبية والإريترية إلى تراجع أعداد دخول اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي الإثيوبي إلى معسكرات الاستقبال في ولايتي القضارف وكسلا إلى أقل من مئة لاجئ في اليوم.وذلك بحسب موقع العربيه. وأعلنت الخارجية السودانية، الأحد، رفض الادعاءات الإثيوبية الأخيرة ونقضها لاتفاقية 1902 بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة، حيث إن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دولياً لتحديد حدودها مع إريتريا، بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان. هذا واجتمع عمر قمر الدين إسماعيل وزير الخارجية السوداني المكلف، الأحد، بوفد الاتحاد الأوروبي وعلى رأسه بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي الخاص ووزير خارجية فنلندا، وذلك للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا، حيث تم تكليف هافيستو من قبل جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بزيارة السودان وإثيوبيا كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي، للمساعدة في تخفيف التوتر بين البلدين. وأكد الوزير السوداني التزام السودان بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية. في الختام، ثمن الوزير دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين.
الخرطوم(كوش نيوز)