تمكنت بائعة الورد السودانية (مي) من تحقيق شهرة واسعة على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة, وذلك بعد إطلالتها الراقية أثناء عرضها للورود في كورنيش بورتسودان بثغر السودان.
صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اهتمت بشكل ملحوظ بأناقة بائعة الورد الشابة وبمنتجها الذي يعد بيعه نادر في السودان, وتريد مي بحسب متابعات محررة موقع النيلين لكتابة بعض النشطاء أن تدخل ثقافة جديدة في الشارع والمنتزهات السودانية وهي بيع وشراء الورود.
ووفقاً لمتابعات محررة موقع النيلين فقد نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور جديدة لبائعة الورد في جلسة تصوير من مقر عملها بكورنيش بورتسودان, ظهرت من خلالها وهي تستعرض وهي ترتدي البنطلون وتستعرض ورودها.
ولعل أكثر ما لفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدراجة الهوائية التي تملكها الحسناء مي, حيث أكد ناشرو الصور على بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن مي بارعة في قيادة الدراجة التي تستخدمها أثناء التجول لعرض ورودها بالكورنيش.
محررة موقع النيلين رصدت تعليقات جمهور مواقع التواصل الاجتماعي حول صور مي المتداولة بغزارة على المواقع الاسفيرية وخصوصاً فيسبوك.
معظم التعليقات جاءت متغزلة في أناقة بائعة الورود وكان التعليق الأكثر تكراراً (الورد يبيع الورد), وذهب بعض المعلقين لأبعد من ذلك حيث كتب أحدهم (يا جماعة أنا عاوز اتزوج مي لو بتوافق بي.. حد يلمني بيها عليكم الله).
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين