الناشطة تبيان تكشف أسرار مجموعة (لا لقهر النساء): تجند الشابات في السودان للعمل في الدعارة

أنشطه خفيه
اقدار ساقتني لأرى وأسمع مالم أتخيل…
لالقهر النساء
كلنا سمعنا بي المصطلح دا….
المنظمه دي أو المجموعه دي تم تأسيسها في 2009م بالضبط بعد حادثة إعتقال الصحفيه( لبنى أحمد الحسين) … المجموعه دي الكان بيديرا..( أستاذه إسمها إحسان فقيري) (وتهاني عباس) وبعض النساء..

مقسمه لي عدة تقسيمات.. ودائماً بيختارو شخصيات (معينه) وبيحاولو يصلوها ويؤثرو فيها..أو يتبنو قضيه رأي عام إذا كانت بتمس (الإناث) . أنا واحده من البنات ساقني القدر وأكون قريبه من الناس ديل..ويشهد الله ما كان عندي فكره عن المجموعه دي نهائي… في يوم 29 ديسمبر 2018م لقيت دعوه للمشاركة في وقفه بالسوق العربي.. بطبيعة نشاطي واهتمامي بقضايا الثوره.. مشيت وشاركت في الوقفه.. اتلاقيت مع (وئام شوقي) وبقت لي معرفه وبعدها اتلاقينا كم مره (بخرطوم 2)(جُراب الحاوي ومدفًن الأسرار )… وهناك بقيت أتعرف كلُ مره على واحده جديده.. وعرفت إنو معظمهم تابعين لمجموعه إسمها (لا لقهر النساء) وأدنى نبزه عنها وعن تفاصيل نشاطات المجموعه ثم دعوه للإنضمام وفعلا خشيت وسط المجموعه وبقيت بحضر معاهم الإجتماعات والورش وكان دائمآ عندهم (أشاده بالآراء والمقترحات البقدما ليهم) وكنت مابخلي أي لحظه أو موقف أو نشاط إلا ووثقة في الكاميرا وعملت مُنتاج.. وكانو دائمآ بقولو لي (ياتبيان شغلنا دا بدون إعلام مافي زول بيعرفو عشان كده نحن لازم نكثف الإعلام) وحكاية الإعلام دي كان ليها أثر كبير في حضوري الأساسي في كل صغيره وكبيره

اشتدت التظاهرات وبقى الإعتصام وبقت المجموعه دي من المجموعات النشطه في الساحه.. النشاط الخفي للمجموعه دي إنها منظمه كبيييره جدآ وسوق( للدعاره) ونشاط (الدعاره) مانشاط عادي لكن نشاط بينحصر في طبقات اجتماعيه محدده مابين المسؤلين ورجال المال والمستثمرين عندهم طرق معينه للتواصل مع الزول ودي مسؤوله منها واحده إسمها (حنان) تقريباً كده موجوده الآن ومشرفة أو عضو لجنة تعديل قانون الأحوال (الشخصيه) الشكلا حمدوك قبل فتره.. وعندهم تواصل مع دول خارجيه لدرجة إنهم ممكن يبيعو (بت) لي زول بره لمده من الزمن مقابل مبلغ مالي معين (بالدولار) وكل الأنشطة البيطرحوها في الساحه عن حقوق المرأه هي كروت ضغط داخليه وحلقة وصل مع المنظمات الخارجيه (حتي المثلين) عندهم مسؤوله بيشرف عليهم من ناحيه علميه دكتور اسمو (علي بلدو) وهي ذات المجموعه الاستقبلت (أحمد) الجا من أمريكا وقعد هنا في السودان لمدة 13 يوم ورجع…

عندهم (أميره) ودي عنصر مصادم جدآ وزوله شرسه (مسترجله) الحته المهمه إنو المجموعه دي قدرت وصلت مجموعه كبيره جدا من الشابات في السودان.. وبيختارو بي مواصفات معينه واعمار معينه عشان يصنعو داعرات يقدرو يبيعوهم لشخصيات معينه بي مبالغ ماليه معينه.. ولسع هم شغالين تحت مسمي (مجموعة لا لقهر النساء) وعندهم تواجد مكثف في عدة أماكن منها ساحة (اتني) ومدخل شارع المين جامعة الخرطوم ونشاط جامعة الأحفاد.. ومأمون حميده… وممكن يخسرو فيك قروش ويحلو ليك كل مشاكلك اذا هم اختاوركي حسب تقديراتهم.. بالإضافه لتركيزهم المستمر للدعوه للماسونيه
ماتبقي مسكينه وتتاثري…
اقدار ساقتني لأرى واسمع مالم أتخيل..

بقلم
Tibyan Tawfeg

Exit mobile version