ثكلته امه من لم يكن هذا همه !!

*القرار الذي أصدره الفريق عبدالفتاح البرهان وسمى فيه ثلاثة من قادة أطراف العملية السلمية اعضاء بمجلس السيادة وفق تنفيذ اتفاقية سلام جوبا ،وقد جاء في القرار إضافة القائد مالك عقار والدكتور الهادي ادريس والقائد الطاهر حجر اعضاء في مجلس السيادة ونتمنى لهم ان يكونوا اضافة حقيقية وأن يعملوا بروح جديدة ومتوثبة لبناء السودان الجديد وفي نفس الوقت نشفق عليهم بصعودهم الى كابينة القيادة عبر المجلس السيادي ونخشى ان نقول لهم : انهم جاءوا للحكم في وقت عصيب ومشحون بالأزمات إضافة لذلك نؤكد انهم لا تنقصهم الوطنية ولا يقلون عن كل المحبين لهذا الوطن حباً لكن عليهم ان يعرفوا بأن السودان اليوم يختلف عن اي سودان قبل اليوم ، فهم قد وجدوا تطوراً مدهشا في الوعي بالحقوق، ومارسوا العمل على انتزاعها ونرجوا منهم الان ان يعملوا على إكتساب هذه الحقوق بطريقة أقوى من انتزاعها، وننتظر من القادة الجدد الذين إنضموا اعضاء لمجلس السيادة كل التوفيق ولا نستطيع ان نكتب مهنئين بالمنصب فان المناصب اليوم عبارة عن قطعة من الجحيم والذي يقع عليه هذا التكليف ينبغي ان ينعى نفسه ويعمل جاهدا على ان يخرج من هذا الموقع ويكون مبرأ من الفساد والتعالي على العباد وان يكون خادما لأهل السودان لا سيدا عليهم هذه هي مواصفات من نريد .

*أما في المستوى التنفيذي فإننا نطالب بما كتبناه على هذه الزاوية مراراً من ان تكون معايير الاختيار للوظيفة العامة مبذولة للشعب وان تعرض السيرة الذاتية لآخر قوائم الترشيح المقدمة لرئيس الوزراء حتى يعرف الشعب من هم الوزراء الذين سيحكمونه ليبدي رأيه فيهم ويقدم معلوماته عنهم فإنه ما من سبيل للاختيار الصحيح الذي سيساعد على الخروج من هذه الازمة الا بهذه الشفافية والوضوح والمشاركة الشعبية ، فإن اهل السودان يعرفون بعضهم البعض ويعرفون الصالح من الطالح لذلك عرض الوزراء علينا سيكون سنة حميدة اذا بادر رئيس الوزراء بها فإنه لا داعي للعجلة طالما اننا كنا لعدة أشهر بلا وزراء فلن يتغير في المشهد شئ اذا زاد اسبوعاً اخر في سبيل الوصول الى الخيار السليم .

*ان أكثر ما يحزن في المشهد السياسي أن المحاصصة كانت سيدة الموقف الامر الذي لا يدعوننا للتفاؤل بأن تكون الحكومة القادمة افضل حالا من القديمة ،ذلك لاننا لا نرى حتى الان ما يدعوا لتفاؤل لا تستقيم له المقدمات ،والمشهد العام للضيق الشعبي الذي حرك الشارع غضباً بظهور بوادر الانهيار الاقتصادي وإنهيار الجنيه السوداني تجاه العملات الاخرى مما ينذر بسود العواقب وبلادنا الان التي تتكالب عليها الامم كتكالب الاكلة على القصعة ينبغي ان يسوقنا الى موقف وطني متوحد للمطالبة ببرنامج وطني يراعي السيادة الوطنية وحقوق الانسان السوداني في الحياة الحرة الكريمة والاستعداد الجمعي بالاصطفاف حول فكرة إعادة البناء الوطني ،لانجاز المهام على المستوى السيادي خطوة ولكن الخطوة الاهم هي قفة الملاح !!ثكلته امه من لم يكن هذا همه ..سلام يااااا وطن

سلام يا

السيد والي ولاية الخرطوم الاستاذ ايمن خالد وأمين عام حكومته (الامين المعجرة)ثلاثة وظائف للاستاذ عبدالمنعم عمر ، اللهم زيد وبارك ما أصلها سايبة وعارية وأدوها تلاتة اسواط ..كل هذا مفهوم اما غير المفهوم موضوع قلابات النفايات والسر الباتع الذي جعلها تسحب من بحري الى الخرطوم وتعود الى محلية بحري .. دقي يا مزيكا ، ورقصني يا جدع ، وسلام يا..

Exit mobile version