اذا كان القطيع المنقاد قد خرجو ضد البشير لإجل الغلاء في الأسعار ووصول سعر الخبز لواحد جنيه والبنت الصغيرة كانت تخرج في فيديوهات وتقول ” بالغت بوليغ ” وهي الأن لا تجد مخبز لتقف فيها الصف وتحتطب لتولع النار بالحطب لإنعدام الغاز ، وجوال السكر اليوم وصل لمبلغ خرافي 11,500 ج وفي زمن البشير جوال السكر بي 1100 ج فقط ومدني جرادل وهو يخاطب القطيع كان يقول لهم كيف لدولة بها 4 مصانع للسكر وجوال السكر يصل لمبلغ 1100 ج وفي عهده وهو الوزير للصناعة ومسئول عن الشركات جوال السكر وصل لمبلغ 11,500 ج ، والرداح الصحاف العبثي وجدي صالح كان يقول لو ما سقطنا الكيزان الدولار ممكن يصل 100 ج والأن الدولار تجاوز حاجز ال 400 ج وربما يصل قبل نهاية هذا المقال ل 1000 ج وهكذا هم النشطاء الذين كذبوا علي الشعب وللأسف وجدوا قطيع ينقاد لهم ..
كانوا يخرجون من منازلهم للجامعة فقط بي 50 ج ، فطور ومواصلات وقهوة وتحلية باكومبا ويخرج من الجامعة ويهتف ” جوعت الناس يا رقاص ” واليوم لا يكفيه 1000 ج لمصروف يوم واحد ولا وجبة واحدة ” ولا تعليم في وضع أليم ” وفي عهد البشير التعليم كان مستقر والجامعات مستقرة والمدارس مستقرة والأن لأكثر من عام ونصف لا جامعة لا مدارس لا رياض لا تعليم في وضع اليم ؟ ورجل يعول ٩ إبناء ينتحر بسبب ضغوط الحياة في عهد حكومة القحط والبؤس والجوع والفقر وإنعدام حتي البندول من الصيدليات وصفوف لمرضي غسيل الكلي بالمستشفيات ، وحتي الميت لا يدفن الا بدفع مبلغ ١٢ الف ج رسوم وعجز المواطن حتي عن شراء كفن للموتي ، ويجي واحد قطيع يكورك ” الجوع ولا الكيزان ” الكيزان سقطوا زمان قبال سنتين فالذي يجوعكم الأن هو حمدوك وحكومته وقحت وتجمع الوهميين والشيوعيين وارزال البعث والجمهورين الملحدين .
الأن الشعب عرف قيمة هؤلاء السفهاء وعرف قيمة الرئيس المغدور بشير الخير ولو مكث هؤلاء لقرن من الزمان في السلطة لن يقدموا البلاد شبراً للأمام بل للوراء وكما قال الدكتور نافع علي نافع هؤلاء سيوصلون السودان مرحلة عجزهم عن سداد فاتورة كهرباء القصر الجمهوري ، لا يوجد أدني مقارنة بين حكم البشير وثورة الوهم والغش والضلال والتضليل والكذب ، لم يجوع الشعب في عهد البشير والان القطيع جيعان ويهتف مكابراً الجوع ولا الكيزان وفي نفس الوقت يداهمون المطاعم والمنازل والسطو للبحث عن طعام ، لم يحدث في عهد البشير وزن العيش بالكيلو وقال ما بنشيلو ” والله تشيلو خصباً عنك ” لم يحدث في عهد البشير أن تم القبض علي رغيف مهرب الا في عهد حكومة النشطاء سمعنا بالقبض علي من يحمل رغيف من المخبز للمطاعم أو مناسبة يتم القبض عليه بتهمة تهريب الرغيف ؟ هل هذه هي ثورتكم ؟ التغيير دائماً يكون للافضل ولكن تغيير للأسواء والتخلف لم نسمع به الا في عهد هؤلاء النشطاء ، والشعب يهتف الأن ويتأسف ” يا بشة تعال معليش ” وفي دارفور يرفعون صور الرئيس المغدور ويطالبون بعودته ولكن لن يعود البشير لشعب جاحد ناكر للجميل ولقطيع منقاد وعليكم بالبل وتحمل شعاراتكم فالشعارات ضدكم وليس ضد الكيزان والمقصود بالبل هو بلكم انتو القطيع ديل وقد تم البل بنجاح ، ربح البشير وكسب البشير وأنتصر وأنهزمت الثورة الوهمية وشعاراتها الجوفاء الفارغة المحتوي والمضمون وصار نباحاً وصراخاً وخسر القطيع وندموا .
” وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ”
صدق الله العظيم
ابراهيم بقال سراج
*الخميس . 4 . فبراير 2021 م*