عقدت القافلة الدعوية التي سيّرتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان وتضم وفداً سودانياً ومصرياً، اللقاء التفاكري الأول للأئمة والدعاة بمقر جمعية القرآن الكريم مدينة ربك بولاية النيل الأبيض. وقال مدير جمعية القرآن الكريم بولاية النيل الأبيض بلال ضو البيت، إنّ العلاقة بين مصر والسودان قوية تتجاوز الخلافات بين البلدين مهما تغيّرت الأنظمة الحاكمة. من جانبه، قال مدير مركز التحصين الفكري بالخرطوم د. الزبير محمد، إنّ هذا البرنامج الدعوي المشترك هو الثالث. وبحسب صحيفة السوداني ، أمّن الزبير، على أهمية تأثير الداعية في المجتمع واتباع نهج الوسطية والإنصاف في الخطاب والواقعية والمعاصرة مع ضرورة وضع خطة استراتيجية. في ذات السياق، تحدث رئيس الوفد المصري مدير أكاديمية الأوقاف الدولية بمصر د. عمرو الكمار عن تجربة أكاديمية الأوقاف الدولية بمصر حيثُ أولت الوزارة قضية التدريب أهمية كبيرة، والتركيز على العديد من العلوم، بجانب العلم الشرعي، مؤكداً أهمية التحصيل العلمي. ودعا إمام وخطيب مسجد الصحابة بشرم الشيخ محمد رجب، إلى مراعاة الحال والمقال واختيار الوقت والخطاب ومعالجة قضايا المجتمع والتفريق بين احترام التراث وتقديس الأشخاص. وأوضح: الفقهاء أطباء زمانهم وينبغي أن لا يوظف المنبر في قضية أيديولوجية معينة.
الخرطوم(كو ش نيوز)