قتل (14) شخصاً وجرح (8) آخرين بمناطق شرق جبل مرة إثر هجوم شنته مجموعات مسلحة تستغل (٥) سيارات دفع رباعي ودراجات بخارية وطالب دكتور عبدالله التجاني احد قيادات المنطقةالحكومة والاجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها وحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
وقال التجاني في مؤتمر صحفي أمس بوكالة سونا في نيالا أن الهجوم الذي بدأ منذ 24 يناير أدى إلى حرق أكثر من (11) قرية بالكامل ونهب (15000) رأس من الماشية وعدد من الطواحين والقشارات بجانب إتلاف محطات مياه، وذكر التجاني أن الهجوم الذي تكرر يومي 24 و 31 يناير 2021م تسبب في نزوح (15000) مواطن إلى مناطق (كتور، ليبة،بلي السريف،معسكر شنقل طوباي،معسكر زمزم ومعسكر مرشنج).
ووصف الوضع الإنساني بشرق جبل مرة بالكارثي، وأضاف: جثامين القتلى ما زالت منتشرة في العراء، وتوقع ارتفاع عدد الشهداء لجهة ان الجرحى لم يتم إسعافهم بعد فرار الأهالي الذين لجأ بعضهم لصعود الجبال، وناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل وجلب مواد الغذاء والإيواء للنازحين، في وقت كشف فيه عن نزوح جماعي لعدد من القرى التي عادت طوعاً في أوقات سابقة منها (تُربا وكيلا وبلي السريف) فيما ابدى المواطن عبدالله خليل أسفه الشديد لما اسماه بتجاهل الحكومة الكامل لما يتعرض له المواطنون بشرق الجبل من هجمات منظمة من قبل جهات قال انها معلومة لديهم، واعتبر ما يحدث امتداداً لأحداث الجنينة وبعض المناطق بجنوب دارفور، وحذر من وقوع كارثة إنسانية اذا لم يتم تدارك الموقف وحسم المتفلتين، ووجه رسالة للحكومة والمنظمات الإنسانية مفادها ان (انقذوا قرى شرق جبل مرة).
من جانبه قال العمدة حسب الكريم محمد عمر تم إختطافي من وسط سوق بلي السريف وظللت لأكثر من اسبوعين مكبلاً بالقيود والسلاسل تعرضت خلالها لشتى أنواع التعذيب الجسدي واللفظي، والخاطفين لم يطلقوا سراحه إلا بعد أن أجُبر أهلي على دفع فدية قدرها (3) مليار جنيه.
نيالا: الفاضل إبراهيم
صحيفة الجريدة