بقال: البرهان لامن يقوم صعب “قحت” نعجة في جلد اللبوة !!

🔅✍ الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي يعرف قيمة قحت ويعرف قدرهم ومكانتهم وقيمتهم ووزنهم الحقيقي وهو لا يتعامل معهم بجدية ويتركهم للشعب ليقمهم ويعرف حقيقتهم وقد عرف الشعب قيمة هؤلاء الهوانات ، عقول فارغة والرأس الما بفهم بتلقاهو كبير وتقيل عقولهم فارغة وبدل فارهة همهم الأول والأخير السلطة والإستوزار وأن كان الثمن موت وضياع الشعب السوداني بأكمله ، لا يهمهم الدماء التي سالت بل باعوا الدماء مقابل السلطة ويطلبون التمديد للجنة التحقيق ولا شي يتحقق عبر هذه اللجنة حتي تنتهي الفترة الإنتقالية ؟

الفوضي سادت بأسم الحرية وتم تعطيل دور الشرطة وجهاز الأمن والجيش والدعم السريع بأسم المدنية المدعاة زيفاً وبهتاناً وتوطنت ثقافة الغاب وأستأسد القطيع حيث لا قانون يردع ولا عقل يمنع ولا دين يعصم من الذلل ، هكذا هو المستقبل قاتماً والرؤية منعدمة وكل همهم التهافت واللهث والجري وراء السلطة ولا أحد يهتم لأمر المواطن ولا الوطن ، كيف لا وقد وجدوا السلطة دون عناء أو تعب بأسم الثورة المزعومة التي سرقوها وبأسم المدنياو والعسكر يطالبون بالإنتخابات وهم يخشون الإنتخابات ويهتفون مدنياو ؟ أحزاب تخاف الإنتخابات والعسكر يطالبون بالديمقراطية ؟ هذا لم يحدث الا في دولة السودان .

سلطة عبر الهتافات الفارغة وفي الواقع قحت لا تساوي شي ودرجت علي الكذب والخداغ والسواقة عبر الخلا للحفاظ علي كراسي الحكم كموظفين وكل الشارع الأن ضد قحت ، نتحدي أن تخرج قحت لتحريك الشارع كما كانت تفعل وتهدد ؟ فالأن الشارع كله ضد قحت ولن يجروء أحد من نشطاء قحت الخروج للشارع في أي مظاهرة أو موكب والوقوف أمام الشعب ؟ حتي رئيس وزراءهم لا يستطيع توجيه خطاب جماهيري مباشر للشعب الا من خلال التلفاز ومناع عبر الإسكايب ووجدي عبر مسرح تمثيل لجنة التمكين وعبر والبقية عبر المؤتمرات الصحفية ؟ وإبراهيم الشيخ يتوسط له الفريق أول حميدتي ليتركوه يتحدث في لقاء جماهيري ، ماذا تبقي لقحت حتي تهدد العسكر ؟ هؤلاء ليس لهم سوي الصراخ والعويل وهم ” نعاج في جلود اللبوات ” ليس لديهم شي سوي الحلاقيم وعلو الصوت ” إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لصوت الحمير ” فلو كان في رفع الصوت البليغ فائدة ومصلحة ، لما اختص بذلك الحمار وهكذا هم قحت .
خرج البرهان من قبل وأوقف التفاوض إيام المجلس العسكري وجاء نشطاء قحت مهرولين وبشحدة وتحنيس تراجع البرهان ولكن كان بشروط ” امشي افتح الشوارع وتعال ” ” امشي ارفع الطوبة ديك وتعال ” والأصم وسلك وطه وقتها يذهبون للشباب في الشوارع ويستجدونهم وهكذا هم نشطاء قحت يخافون التهديد وينفذون الآوامر بسرعة البرق كي لا تضيع السلطة منهم وحديث الفريق أول حميدتي الذي قال ” في ناس جوني وبركوا لي تحت كرعيني ” لم يتطوع أحد منهم للرد وصمتوا لأنهم يدركون أنفسهم أنهم ” نعاج في جلود اللبوات ” وشوكاي في رأس دابي ياتو بقدر بسيلي ” .

يقول المثل السوداني : فلان مزنوق زنقة كلب في طاحونة .. والمعنى أن أمر الكلب صعب جداً .. فاذا لم يصطدم بالماكينة ضربه السير الدوار . فأمر الكلب ضيق وسلامته موضع شك ..كذلك زنقة غسال يوم الوقفة وفي رواية أخري زنقة ترزي يوم الوقفة حيث يصارع الترزي لإكمال حياكة الملابس التي في حوزتة لأصحابها فزنفة الغسال يوم الوقفة دي ففيها كلام حيث الهدوم موجودة وبكثرة والقضية تبقي في الغسال فقط . يعني ناس بتكابس في الجديد للترزي وناس تكابس عند الغسال . تصريح الفريق أول البرهان الذي هدد فيه ” بتجاوز قحت وتشكيل حكومة طواري والإعلان عن إنتخابات مبكرة ” هذا التصريح اقلق منام القحاتة ومنذ أمس واليوم وهم يتجارون حول مجلس الوزراء والقصر لتسليم كشوفات الوزراء للتشكيل ولكن العويش ما بكتلوا بالنار وهي فترة قصيرة ستؤديها قحت في المناصب والإستوزار وسيأتي الوقت الذي يتم فيها التسريح والبرهان لامن يقوم صعب وقحت تخاف البرهان ولكنها تدعي زيفاً وكذباً عبر الميديا أنهم قد أتت بهم الثورة والشارع و ….. الخ فعلاً هؤلاء هم أولاد الشوارع فالشارع إتجاوز قحت ونتحدي أي ناشط منهم أن يخرج للشارع أو يدعو للخروج للشارع ؟ صمت البرهان طوال الفترة السابقة ليس خوفاً بل تعقلاً وصمت صمت الحليم الحكيم فأن نطق سيغيير الكثير ..

ابراهيم بقال سراج

*الأثنين . 1 . فبراير 2021 م*

Exit mobile version