اكد الدكتور جبريل ابراهيم عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ان الرابع من الشهر القادم هو التاريخ المحدد لتشكيل الحكومة مشيرا الى أن تأخيرها نظراً الى المشاورات بين مختلف مكونات الفترة الانتقالية. وأضاف دكتور جبريل لدى مخاطبته اليوم بفندق بلازا الخرطوم اللقاء النوعي لقادة الأجهزة الاعلامية عن الراهن السياسي قال: “إن الوقت لازال مبكرا للحديث عن من يقود اي من الوزارات وان التاريخ هو مايحدد هذا الأمر لأن كل هذه الأمور تخضع الى مناقشات الآن”. وثمن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية دور القوات المسلحة مطالبا كل المكونات السياسية بضرورة التفريق بين دعم القوات المسلحة لحماية الوطن وبين الخلافات السياسية، وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الآن اصبح في غاية الصعوبة متوقعا بعد تشكيل الحكومة الجديدة أن تكون هناك حلولاً خاصة بمعاش الناس. وفيما يتعلق بقضايا الصراعات ناشد سيادته كل ابناء السودان بضرورة نبذ الاقنتال القبلي والعنف، مشيرا الى ان كل نازح او مهجر لابد أن توفر له ظروف العودة إلى دياره بارادته دون ضغوط من أي طرف وهو خيار متروك لهم. وقال إن تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يعمل على معالجة كل الصراعات القبلية حيث يتم تشكيل قوة مشتركة لحماية الأمن والإستقرار. وبحسب سونا ،قال د.جبريل ابراهيم حول تسليم المتهمين الى المحكمة الجنائية الدولية ان لا احد يرفض تسليم أياً منهم للمحكمة الدولية ماعد النظام السابق . واضاف أن مجلس شركاء الفترة الإنتقالية طلب من رئيس الوزراء تقديم ملامح عن خطة الحكومة الانتقالية للمرحلة القادمة، مشيرا الي ان السلام هو هدف استراتيجي سعت له حركات الكفاح المسلح حتى أصبح واقعاً .
الخرطوم(كوش نيوز)