✍ وجدي صالح الممثل البارع للجنة سيئة السمعة والذكر يبكي زوال دولته ولجنته التي تصدر الحقد والكراهية والإنتقام وحتماً سيدفع الثمن غالياً ثمن ظلم المحاكمة والتشفي والإنتقام من غير قضاء ولا عدالة ولا قانون لهذه اللجنة التي ظلت تعمل للتشفي والإنتقام .. الشهيد عبد الله البشير أخذ ملفاته وذهب بها للحكم العدل الله وسبقه الشهيد الشريف أحمد عمر بدر وفي القضارف إيضاً أحد الأموات الذي شهر به وهو متوفي منذ سنين وفي الفاشر إيضاً ، تباً للملاحده البحث الحمهوري الشيوعي وسيرتد إليهم إفعالهم وهو القائل عبارات التشفي والإنتقام ، ستصرخون ولم يصرخ سوي الشعب والبكاء علي اللبن المسكوب والغلاء الطاحن والفاحش في الإسعار وإنعدام كافة الخدمات المعيشية وتحولت الثورة الوهمية المصنوعة إلي جحيم وجعل من كانوا يتنمرون يصرخون ويتمنون العودة لعهد عمر البشير ولن يعود البشير ولن يعود المؤتمر الوطني ولن تعود الحركة الإسلامية وضوغوها يا قطيع مي حارة ؟؟ وهذه صنيعتكم .. وأنطبق فيكم الإية قوله تعالي ” وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍۢ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ” صدق الله العظيم
تم التشهير بمن صنعوا خيراً للوطن وقدموا الغالي والنفيس لأجل المواطن رجل الإعمال السوداني فضل محمد خير قبل شهرين من تقديم مذكرة إحتجاجية لمجلس السيادة كان قد سير قافلة قيمتها 50 مليار جنيه في كارثة سيول ولاية سنار التي أستقبلت القافلة بحفاوة وإستقبلها الوالي القحاتي الماحي سليمان وفي المنصة شكر فضل محمد خير ووصف القافلة بالنوعية وغير المسبوقة وأحتفي بالوفد الذي قدم القافلة إنابة عن فضل محمد خير ، ثم يأتي من بعد ذلك المسرحي الممثل البارع وجدي صالح ودرويش حزب الأمة صلاح مناع ليشهروا بفضل محمد خير ضاربين بأفضاله عرض الحائط ليصادروا كل ممتلكاته وتوقيف أرصدته المالية وغيرها من صنوف الإنتقام خارج إطار العدالة ولا عدالة لهذه اللجنة منذ تكوينها وحتي الأن فقط درجت علي سياسة التشويه والتشهير والإنتقام ولم تقدم قضية واحدة للمحاكم للفصل فيها منذ عامين ولم تورد مليماً واحداً لخزينة الدولة بل اللجنة نفسها متهمة بالفساد والتمكين وتسجيلات وإتهامات نادر العبيد موجودة كدليل علي فساد هذه اللجنة ..
فضل محمد خير قدم للسودان مالم تقدمها هذه اللجنة لو مكثت لقرن من الزمان ستظل هذه اللجنة خارجة عن القانون ولا تبرح محطة التشهير عبر التلفاز والمؤتمرات الصحفية الفارغة المحتوي والمضمون ، فضل محمد خير قدم للبلاد دعماً للمتضررين من السيول في سنار وحدها بمبلغ ٥٠ مليار وفي ولايات السودان الأخري دعم للمدارس والمستشفيات وبناء المساجد ودور العبادة ودعم الأنشطة الشبابية والرياضية فماذا قدمت هذه اللجنة غير الكذب والتضليل للشعب والسواقة بالخلاء للقطيع ، عقب كل حدث في البلاد يخرج الممثلين في مسرحية علي خشبة المسرح ليتحدثوا عن أراضي فلان وفصل علان حتي الأموات لم يسلموا من لجنة *القوالات* التي تتلقي أخبارها ومعلوماتها من الشارع ولا تستند لقانون أو دستور .. والحقيقة أن القحاتة قوم بهت وأنهم يكيلون بمكيالين فعندما يتعلق الأمر بالحانب العسكري يصنعون من الحبة قبة وعندما يتعلق الأمر بجماعتهم الفاشلة يجدون لهم المبررات وهكذا فعلوا مع اللواء أمير حاكم سكرتير مجلس السيادة فقط لأنه خرج من القصر وأستلم مذكرة الوقفة الإحتجاجية لأسرة فضل محمد خير فكان التنمر ضده والإساءات لدرجة التطاول والسفه ، سيظل فضل خير رمز من رموز البلاد ولن ينال منه وجدي ولا مناع ولا لجنة الإنتقام والتضليل وستنتهي هذه اللجنة بصراخ وجدي ومناع ومن لف في فلكهم وهو صاحب عبارة ستصرخون ..
اما محمد طاهر إيلا فهو حديد لكل قحاتي وأهل الشرق وقفوا عتب وليس قنا لأن العتب من السيخ والإسمنت والقنا من الحصير والقش وقابل للكسر فأقتحموا مقر لجنة التمكين ببورتسودان وطردوا كل العطالة من مقر اللجنة وأستولوا علي المقر بمستنداتها حسب ما شاهدناه في الصور والفيديوهات ضد القرارات الظالمة والجائرة ف للصبر حدود وظن القحاتة أن الصمت خوف ولكن الذين صمتوا صمتهم كان ومازال كصمت الحليم الحكيم فأن نطقوا سيغيروا الكثير ، ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ” حقك تقاوي وتقلعوا . وستصرخ يا وجدي وستنبح يا مناع للخير معتد أثيم وستهربون ..
إبراهيم بقال سراج
*الخميس 28 يناير 2021 م*