الأخبار

السودان.. اتباع البشير يحاولون التسلل للواجهة عبر الاحتجاجات

يسعى عناصر الإخوان المسلمون في السودان إلى التسلل للواجهة مجددا وذلك من خلال إيجاد موطئ قدم لهم في الاحتجاجات المتفرقة في بعض المدن رفضا لتردي الأوضاع الاقتصادية وفي ظل التراخي في التعامل مع العديد من القيادات الإخوانية.

ونشر ناشطون صورا وتسجيلات صوتية لمشاركين وموجهين للمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مناطق الخرطوم ومدن السودان الأخرى، قالوا إنها لقيادات طلابية وسياسية تابعة للمؤتمر الوطني – الجناح السياسي للإخوان المسلمين – بزعامة المعزول عمر البشير القابع حاليا بسجن كوبر شرق الخرطوم.

ورغم أن الكثيرين يقرون بضعف أداء الحكومة الانتقالية الحالية، إلا انهم يؤكدون أن جزء كبير من الأزمة الحالية يعود إلى محاولات عناصر النظام السابق المستمرة والرامية إلى تدمير الاقتصاد عبر تأجيج المضاربات في سوق النقد، الأمر الذي أدى إلى انهيار العملة الوطنية إلى مستوى 320 جنيها للدولار الواحد في السوق الموازي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية قفزت بمعدلات التضخم إلى ما فوق 270 في المئة.

غلق الثغرات

يشدد عدد من شباب المقاومة المنتشرين أمام التروس الحجرية الموضوعة على عدد من الشوارع الرئيسية في الخرطوم على سلمية ومنطقية مطالبهم في ظل الارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات وندرتها، وفي ظل التباطؤ في تحقيق العدالة لمئات الشباب الذين قتلوا أمام القيادة العامة للجيش في الثالث من يونيو 2019.

سكاي نيوز

‫3 تعليقات

  1. شماعة الكيزان بقت مكشوفة . سؤال هل الكيزان هم لوحدهم الذين ارتفعت عليهم الاسعار . حكومة قحط جائت تتعلم الحلاقة فى روؤس اليتامى . السودانيين هم الشعب الوحيد فى الدنيا الذى اصبحت امنياته الخبز والكهرباء . الله يصرفكم ياقحاطة . صدقت وزيرة مالية قحت عندما قالت الفترة الانتقامية .المحزن انهم لازالو يوزعو ويحاصصوا فى الجنازة التى اسمها السودان. ياحمدوك ما تنسى تطفى معاك النور .

  2. في البدء الكيزان يمكن ردعهم بالشرعية الثورية، ولكن تظل معضلة هذا البلد ماثلة فالثورات والهبات الشعبية يتم قرصنتها وتوظيفها من قبل النخب السياسية لمصالحهم وانتماءاتهم الضيقة، كما أن بعض شرائح الشعب تعمل جاهدة على استغلال ظروف الندرة لإثراء أنفسهم وفي المحصلة النهائية لا يمكن بناء وطن في ظل غياب عمق الانتماء له وتضحية من أجله مع تدهور أخلاقي بغيض ساهم في تفشي الجشع والطمع والأنانية والانتهازية والفهلوة والسمسرة والمضاربة.