اشتكى رجل الأعمال السوداني الشهير “أسامة داؤود”، من سيطرة شركات أجنبية على قطاع الصمغ العربي في السودان لعقود، وعدم سماحها بتطوير معالجة “الصمغ” بدلاً عن تصديره كمادة خام، على حد تعبيره.
وقال “داؤود” في حديث لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية رصده “الإخباري” حول معالجة الصمغ، قال :” الأمر ليس علم صواريخ، وإنما مثل تحويل اللبن الطازج الي لبن بودرة”.
وأضاف “أسامة” حول دخول شركاته لهذا المجال :”السوق مُسيطر عليه بواسطة عدة شركات، والسودان يصدر الصمغ العربي منذ عقود وبعض الشركات الفرنسية والايرلندية تجني الأموال”، وتابع “لن يجعلوا الأمر سهلاً بالنسبة لنا”.
وبحسب التقرير، فان شركة “آلان وروبرت” الفرنسية والتي تستحوذ على “25%” من سوق الصمغ العربي في العالم، تستورد “65%” من صادرات الصمغ من السودان.
وتعمل الشركة الفرنسية في سوق الصمغ بالسودان منذ مدة طويلة، وينشط في القطاع حوالى مليون شخص يعملون في جمع الصمغ، ثم تنظيفه وتصنيفه، وتعمل الشركة عبر وكلاء محليون يشترون لصالحها في مزادات بمناطق دارفور، وشمال وجنوب كردفان.
الإخباري_ الخرطوم