الحكومة دي لا تصلح لبناء الدولة، لا يصلحوا ابدا كرجال دولة، لأنو الدولة ما بيبنوها لينا ناس كلهم مرتبطين سياسيا بجوازات ودوائر مصالح سياسية خارجية، من حمدوك الكندي لغاية الرشيد سعيد الفرنسي.
ديل تكنوقراط بالمعنى السلبي، بلا إنحياز وطني للبلد والمواطن وجايين يطبقوا سياسات في مصلحة الخارج تماما، بالمعنى دا هم مش تكتيكيا في مرحلة مناورة ، لا لا ، ديل قناعاتم الحقيقية انو البعثة الأممية تجي، الخصخصة وإلغاء دور الدولة والقطاع العام في عملية التنمية باعتباره المعادل الموضوعي للتفاوت الاجتماعي والاقتصادي.
المهم رجال الدولة ورجال بناء الدولة لازم يكونوا وطنيين في المقام الاول، متبنين لسياسات إجتماعية تعطي للدولة مكانتها ودورها في المقام الثاني، مالاقتنا دولة وطنية بنوها عيال خواجات قناعاتهم الحقيقية انو الدولة ما عندها دور محوري سوى رعاية مصالح الصفوة. دي حكومة لا نأتمنها على مصلحة السودان ومستقبله.
حكومة مدعومة من سياسيين محليين سذج وانتهازيين، سمموا الحياة العامة بضجيج حول مسائل دينية وثقافية تناقض ثقافة ودين السودانيين بدلا عن الاهتمام بقضايا مادية وسياسية ضرورية وأقصد سياسيي قحت محدودي الأفق والقدرات.
#التصعيد_الثوري
هشام عثمان الشواني