الأنباء الواردة من ميناء جيبوتي تقول أن عصابة الدكتاتور أبي أحمد تورد كميات كبيرة من المدرعات وأنظمة الدفاع الجوي، إضافة للمعلن من سعي نظام ابي لتصنيع الطائرات المسيرة القادرة على تحييد الدفاعات السودانية.. هي مسألة وقت فقط حتى يستطيع نظام ابي احمد قلب كفة التوازن العسكري لصالحه ثم يبدأ عملية اجتياح الفشقة مدفوعا بأوهام واطماع الفاشيين الأمهرا الحالمين بدولة الأمهرا الكبرى التي تبتلع ولاية القضارف وكل منطقة شرق الجزيرة.
وفي الاثناء يعول نظام ابي والعنصريين الأمهرا كثيرا على بلاهة نشطاء السودان الذين لا يعرفون صليحهم من عدوهم.
نظام أبي أحمد حاليا يشكل تهديد حيوي وملح للسودان والسودانيين وعلى كل من يؤمن بحاجة اسمها السودان وناس اسمهم السودانين ان يعرف إنو البديل للحرب هو التنازل عن كل الأراضي السودانية شرق النيل الأزرق.
وإذا لم نخض الحرب في الفشقة سيضطر أبناءنا واحفادنا لخوضها في الفاو والخياري وربما ود مدني.
مافي زول عاوز حرب (غير العنصريين الأمهرا) ومافي طريق لتجنب الحرب غير الاستعداد للحرب القادمة لا محالة. لا مجال لتجنب الحرب إلا بعد تحطيم أوهام واحلام الأمهرا على صخرة الفشقة.
Ahmed El-Sharief