لم يجد المدعو صلاح مناع غير أن يرغي ويزبد في مؤتمر لجنة التفكيك الذي تم تخصيصه اليوم بالكامل تقريباً لنزع أراضي ومشاريع زراعية وإستثمارية في العاصمة والولايات ..
• أخطر ما أكده مؤتمر اليوم أن هذه اللجنة صارت مثل اللقيطة التي يتبرأ منها الجميع .. ولا تجد من يقول في العلن إنه يعترف ويقبل ما يصدر عنها من قرارات تخالف منطوق الحق والقانون ..
• وتأكيد ما نقول رفض رئيسة القضاء وبجانبها النائب العام وشخصيات قانونية وسياسية وحزبية رفيعة بحكومة الثورة المصنوعة لتبني هذه اللجنة وتقنين مايصدر عنها من قرارات ..
• ولهذا لم يكن غريباً أن يهاجم المدعو صلاح مناع رئيسة القضاء والنائب العام وأجهزة الأمن والشرطة ويقول بصوته المشروخ إنهم رفضوا التعاون مع لجنتهم الضرار ..
• لا أعرف لماذا يقبل الجنرال ياسر العطا مواصلة تلطيخ لا أقول سمعته .. أقول لماذا يقبل مواصلة تلطيخ بزته العسكرية بقبول رئاسته لهذه اللجنة الكارثية .. المسؤولية الأخلاقية تحتم علي ياسر العطا تقديم إستقالته من لجنة التفكيك وإعلان براءته منها .. أما أن يقبل أن يكون رئيساً لهذه المجموعة الموتورة ويرفض في ذات الوقت التوقيع علي قراراتها وتفويض سلطة ختمه والإنابة عنه لمحمد الفكي .. قبول العطا بهذا الوضع الشائه يعني ضلوعه في أبشع جريمة ذبح للقانون وتشويه سمعة الناس بلا أسانيد ووثائق قانونية تكفل لهم حق الدفاع عن أنفسهم ..
• إن كان ضمير ياسر العطا لايزال حياً .. فعليه أن يستقيل وعلي الفور .. أو أن يكون متواطئاً مع هذه العصابة وهو أمر لا يليق بضابط عظيم في الجيش السوداني إلا إذا كان يلعن اللجنة جهراً .. ويعمل معها سراً .. وفي هذه الحالة يكون العطا قد وقع في محظور أخلاقي نقول مرة أخري إنه لايليق به كضابط عظيم في الجيش السوداني ..
• لم أستغرب هجوم صلاح مناع علي المؤتمر الوطني ومطالبته المرتجفة بتصنيف الوطني كتنظيم إرهابي ..
• نقول للرجل : إذهب إلي حيث تريد .. وقل لكل الدنيا إن الوطني تنظيم إرهابي ..
• أنت أقل قامة من أصغر عضو في حزب المؤتمر الوطني .. ولو أنّ قواعد وقيادات الوطني تتعامل بردة الفعل لما وجدت وقتاً ولا مكاناً تردد فيه ترهاتك هذه وتتقيأ حقدك الأسود علي حزب قدّم لك من أعمال الخير والمساعدة مالاينكره إلا لئيم ..
• لن تمد لك قيادات وقواعد المؤتمر الوطني يدها بالرد عليك .. فأنت أقصر قامة ومقاماً أن ينازلك شباب الحزب ورجاله .. سيتركونك وبقية الجوقة تحترقون تحت ضربات الأزمات المتتالية التي كشفت للغافلين من أي طينةٍ أنتم .. ومن أي كوكبٍ جئتم !!
• ليت هذا المدعو مناع يترك الوطني وقياداته في حالهم .. ليته يلتفت لترقيع جلباب ثورتهم التي لم يتبق منه إلا موضع ستر العورة .. وهي حالة لن تصرف النظر عنها مؤتمرات لجنة التمكين التي لم تعد تشغل بال أحد .. ومن عجائب مناع أنه يجسد الآن وبجدارة دور الصديق الجاهل لقوي الحرية والتغيير من جهة .. والمكون العسكري لمجلس السيادة من جهة أخري ..
• ليتكم ( تربطون) صلاح مناع من رجله .. وفمه فالرجل يقترب من خلع (حبل الوتد) الذي يربط شيطان إعصار الإطاحة بحكومة وواقع سياسي من هوانه وسؤ تدبيره أن يتحدث إنابةً عنه أمثال صلاح مناع والذين معه ..
عبد الماجد عبد الحميد