ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين السودان إلى 66.151 لاجئاً بحلول نهار أمس، بينما نجحت سلطات ولاية القضارف في لم شمل 196 طفلاً إثيوبياً بأسرهم.
وارتفعت أعداد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب الإثيوبية بمراكز الاستقبال داخل الحدود السودانية بحمداييت والهشابة ووصلت أعدادهم إلى 66.151 لاجئاً بعد أن سجّل المركزان دخول 286 لاجئاً يوم الخميس.
وعليه ارتفع عدد اللاجئين الواصلين لحمداييت التابعة لولاية كسلا إلى 47.376 لاجئاً، بجانب 18.748 لاجئاً بمركز الهشابة التابع لولاية القضارف.
وحتى أمس، بلغت أعداد اللاجئين المُرحّلين إلى معسكر الطنيدبة بمحلية المفازة بولاية القضارف 640 لاجئاً ليرتفع عدد اللاجئين بالمعسكر الدائم إلى 9.455 لاجئاً، بينما تبقى 37.092 لاجئاً بمراكز الاستقبال لم يُرحّلوا حتى الآن إلى المعسكرات الدائمة.
وكشفت مدير عام مركز رعاية الطفولة بولاية القضارف أنسام أحمد علوب، عن تدخل المركز ونجاحه في لم شمل 196 طفلاً إثيوبياً بمعسكرات الاستقبال مع ذويهم.
وقالت أنسام لـ”سودان تربيون” إن هؤلاء الأطفال فروا من الحرب في إقليم تقراي من مناطق ماي خدرة والحُمرا وقطعوا مسافات طويلة ووعرة لمدة يومين وصولاً لنهر عطبرة، الذي عبروه باستخدام فوارغ بلاستيكية. وأضافت أن بعض هؤلاء الأطفال فقد والديه والبعض عبر الحدود مع أسر لا علاقة لهم بها، وأفادت أن أعمارهم تتراوح ما بين 7 إلى 15 سنة من البنين والبنات. ولفتت إلى أن مجلس رعاية الطفولة بولاية القضارف تواصل مع أسرهم وذويهم عبر خُطة مجتمعية بمشاركة عدد من الباحثين الاجتماعيين وشرطة الجوازات والاستخبارات العسكرية.
صحيفة الصيحة