إستمرار إرتفاع السكر بأسواق الخرطوم وبحري وأم درمان

اكد عدد من تجار السكر بأسواق الخرطوم استمرار ارتفاع الاسعار بسبب شح العرض محملين ارهاصات إيقاف وزارة التجارة تصاديق استيراد السكر مسئولية إنفلات الاسعار ، متوقعين زيادة القيمة المضافة على السكر المستورد بنسبة 17%.

وقال تاجر السكر بالإجمالي بسوق بحري الحاج حسن لـ(السوداني) ان هنالك ارتفاعا في أسعار السكر وشح المعروض بالسوق والذي قفز بسعر الجوال زنة (50) كيلو لـ(9,100) جنيه أمس الأول وتراجعه أمس الأحد الى (8,800) جنيه بدلاعن (7,900) جنيه
وإنتقد شائعات إيقاف وزارة التجارة تصاديق الاستيراد الخاص بالسكر والتي قال انها تسببت في إرباك الاسواق وتارجح الاسعار و شح العرض ، لافتا لاحجام الشركات الحكومية عن البيع للتجار .

وأشار تاجر بالسوق العربي يوسف الصديق طلب لارتفاع اسعار السكر لقلة العرض ، مبينا ان سعر الجوال (8,700) جنيه .
وقال تاجر سكر جملة بام درمان ان ضعف العرض مقابل الطلب انعكس على ارتفاع اسعار السكر الى (7,700) جنيه لعبوة (50) كيلو ، مشيرا لاستئناف التصاديق لاستيراد السكر بعد توقفها لفترة ما تسبب في ارتفاع السعر بالاسواق .

وعزا تاجر السكر بأم درمان يوسف محمد ارتفاع اسعار السكربالاسواق لشح العرض وارتفاع سعر الصرف انعكس سلبا على ارتفاع تكلفة الموردين ، مشيرا لاحجام الشركات المحلية عن البيع رغم توفر الاوراق والمستندات الرسمية لدى التجار ، مبينا ان سعر الجوال عبوة (50) كيلو (8,600) جنيه اما عبوة (10) كيلو (1,700) جنيه ، نافيا توقف تصاديق الاستيراد للموردين .

الخرطوم : عبيــر جعفر
صحيفة السوداني