المختصر المفيد ….م.نصر رضوان .
——————————–
تحت العنوان التالى قرأت تقريرا وصلنى من احد الاخوة:
( ماذا سيفقد إقتصاد إثيوبيا بعد فقدانها الفشقة) هذا هو العنوان ودعونا نقرأ التقرير :
الزمان 25 نوفمبر 2018م المكان مدينة شنغهاي، من داخل معرض الواردات الصينية.
أعلنت وزارة الزراعة والموارد الطبيعية الإثيوبية أن إنتاج السمسم سيصل خلال العام المالي الحالي 2018-2019، إلى 446 ألف طن، ويحقق نحو 600 ستمائة مليون دولار أمريكي.
ووفقا لرابطة مصدري المحاصيل الإثيوبية، فإن الصين قد اشترت 70% من صادرات إثيوبيا من السمسم خلال العقد الماضي.
إعتماداً على زراعة القطن في سهل الفشقة تُهيئ إثيوبيا نفسها لتصبح أحد أكبر مصدري النسيج والملابس في العالم، وكذلك تخطط لتعزيز صادراتها من الملابس والمنسوجات القطنية البالغة نحو 200 مليون دولار، وهى قابلة للزيادة بفضل مجموعة من المحفزات الإقتصادية فى مثل هذه المجمعات الصناعية الضخمة المبنية حديثاً لصناعة الملابس والتوسع فيها.
يمكن الان لحكومة السودان القادمة ان تقوم ببناء مدن سكنية (خضراء، بمعني انها تعمل بالطاقة المتجددة وتستعمل فيها مواد بناء محلية تتؤام مع البيئة ) للعزاب وللمتزوجين وتقوم بعمل مستوطنات سكنية متكاملة فى الفشقة وتحفز الشباب من السودانيين للذهاب للعمل هناك وتعطيهم منح للزواج تسترد على اقساط ويمكن ايضا استيعاب بعض الشباب الاثيوبيين والافارقة بضوابط معينة ويفتح الباب للهجرة لاصحاب الخبرة فى الزراعة من كل دول العالم ( مثلا كندا فى طريقها لتفتح مليون فرصة هجرة للشباب المتخصص فى الزراعة من جميع انحاء العالم ،بعد التحكم ف كورونا ) ، لماذا لانسبق نحن كندا ونفعل ذلك وسنجد التمويل من دول ذكرناها فى مقال سابق .
لماذا نخشي من ان يهاجر شباب متميز الي بلادنا كما تفعل كل الدول ذات الاراضي الخصبة مثل دولنا ( كنيوزلندة واستراليا وكندا وامريكا) . اعتقد اننا لابد ان ننشئ فى حكومتنا القادمة وزارة للهجرة تستفيد من خبرات الدول المذكورة آنفا .
اعتقد ان السودان سينافس تلك الدول اذا فتح باب الهجرة .
لدينا الكثير من الدراسات السودانية اعدت فى السنوات السابقة بافكار طموحة لبناء مدن ذكية انتاجية زراعية وحيوانية متكاملة من جميع النواحى بما فيها مراكز ابحاث زراعية وحيوانية.
علينا ان نبدأ فورا فلن يأت السلام الا بعد احداث طفرة اقتصادية تجعل الشباب يعمل ويترك الحرب وبعد الفشقة نتجه نحو غرب وجنوب غرب السودان ثم الى الشرق والشمال.
نصر رضوان – صحيفة الانتباهة