هذه نص مذكرة جمعت أكثر من ألف من قيادات وأعضاء المؤتمر الوطني قدمت لقيادات الحزب في العام ٢٠١١..
نص المذكرة
بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة الألف أخ
الحمد لله القائل((واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلمو منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب )). والصلاة والسلام على افضل خير الناس محمد بن عبد الله سيد السادة وقائد القادة وزعيم الامة الهادى الى صراط الله المستقيم وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين ، الحمد لله الذى جعلنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلنا من طليعة قوم رفعوا راية الحق وقدمو فيها الكثير من الجهد والفكر والعمل الدؤوب ونالوا فيها من العنت والبلاء واصابوا وأخطاوا فلهم اجر الاجتهاد ان شاء الله و نسأله تعالى القبول والهداية والتوفيق لما نحن بصدده فى استكمال المسير
من الله علينا فى السودان ان جعلنا من الاقطار التى لها سبق فى درب الوصول الى مجتمع اسلامى تحكمه وتنظم حياته قيم السماء بعد ان غابت عن عالمنا الاسلامى لفترة من الزمان، وذلك لهوان المسلمين من ناحية ولاستحكام المؤامرات التى حيكت بظهر الامة من ناحية اخرى وهو ما جعل جل العالم الاسلامى فى يوم من الايام يقع تحت قبضة اوربا المسيحية بعد سقوط الدولة الاسلامية فى تركيا وغلبة العلمانية علينا ولقد كان النضال طويلا ولازال للوصول لغايات الامة ، فمنذ خروج الاستعمار- باعتبار ان ذلك كان الخطوة الاولى للتحرر والانعتاق – ظلت الحركات الاسلامية فى كل البلاد الاسلامية تقود تحررا للرجوع للهوية المستلبة ولقد لاقت فى سبيل ذلك الكثير من العنت والابتلاء .ولقد من الله لعباده فى السودان بظروف جعلت الحركة الاسلامية والعمل الاسلامى متقدما فى كافة المناحى مما جعلها رائدة بكسبها وبتجربتها المقتحمة والتى طرقت كل المجالات وحققت فيها نجاحا مقدرا و صارت تجربة تمشى بين رجلين لتصبح هاديا لكثير من دول العالم الاسلامى بأخذ العبر منها بترك اخطائها والاستنارة بايجابياتها وهو مايعد اكبر مكسب لهذه التجربة ان تخرج انزال قيم الدين من الكتب النظرية الى التطبيق الشجاع العملى فى ارض الواقع ليتم الحكم لها او عليها ولقياس مدى النجاح والاخفاق ولهداية القادمين من بعد ، خاصة فى غياب تجربة حديثة بعد سقوط الدولة العثمانية باعتبارها اخر دولة اسلامية فى تاريخنا القريب .
ان من اكبر انجازات الحركة الاسلامية فى السودان انها استلمت السلطة فى 89 دونما تردد فلقد ترددت حركات اسلامية من قبلنا وافقدت بلادها ودعوتها الكثير وخسرت امة الاسلام زمنا غاليا فى جعل قيادة تلك البلاد فى يد غير امينة بل ومتآمرة وحقودة .يتمثل انجاز استلام السلطة فى انه اولا قطع الطريق لانقلابين احدهما بعثى حقود والاخر مصرى عميل بدعم امريكى اوربى .ثانيا قطع الطريق للصليبية من ان تكرر ما حدث فى زنجبار والاندلس وذلك عبر الهالك قرنق وحركته ونظرية ماسمى بالسودان الجديد والتى روجت له الدعاية الغربية والكنيسة وهيأوا الدنيا لحكم المسيحى لاغلبية مسلمة فى السودان وكان يحمل فى ثنايا هذا المشروع كما هو معلوم تطهير عرقى للعناصر الحاملة للدماء والثقافة العربية . ثالثا جعل السلطة فى يد امينة ومؤمنة وجاده ومسؤولة ومتجرده تجلى ذلك فى تصديها الجاد للمؤامرات والحروب التى حاول الغرب بها اجهاض التجربة وقدموا فى ذلك اكثر من عشرة الاف من خيرة العناصر شهداء غير الجرحى والمعاقين من القيادة الى القاعدة وتضمن طلاب ومهندسن ودستوريين وحفظة قرآن وغيرها من مكونات تلك الفئة وانجزت عناصرهم فى الحكم انجازات وطنية ملموسة عبر مشاريع رائده وعظيمة تقف شاهدا على قوة وطهارة وكفاءة هذه العناصر .
لقد اصابت التجربة الاسلامية كثير من سهام النقد والتشكيك حتى من داخل الصف الاسلامى بل حتى من داخل صفوفها واصابها انشقاق تنظيمى قدح فى صدقيتها وتوجهها القاصد ولكن رغم ذلك صمدت هذه التجربة الى اليوم ولازالت فيها الروح التى تؤهلها للمضى قدما فى برنامجها القاصد الى الله ولذلك نحن مجموعة من الاخوان من داخل الصف تنادينا لندلوا بدلونا فى امر شاركنا فى كل تفاصيله ونريد ان نجدد ما اندثر فيه من روح نتيجة تداعيات كان من الممكن تجاوزها وحتى نكون منصفين سنؤكد على الحقائق مجرده وسنقدم رؤية وحلول مبتغين فى ذلك وجه الله والعهد الذى قطعناه مع من سبقوا من اخوتنا ان لايخلص لدين الله وفينا عين تطرف فضلا عن ان نكون بسلوكنا او ممارستنا اوقعودنا سببا فى نكسته فى بلادنا، وحتى نحيى سنن التجديد ونفخ الروح نرى ان يتم عمل كبير فى وسط الجماعة والدولة نتناغم به مع فكرتنا ولنرفد به التمدد الاسلامى المتنامى فى العالم اجمع والمتمثل فى زيادة عدد المسلمين فى العالم والزيادة الملحوظة للمسلمين فى اوربا وامريكا والتى تنذر بفجر قريب قادم بل مع تهاوى الانظمة العميلة للغرب فى عالمنا الاسلامى والعربى ووصول الاسلاميين للسلطة فى اكثر من بلد متحالفين او منفردين اضافة الى انهيار الاشتراكية وانحدار الراسمالية وبحث البشرية لحلول اخرى كل هذا يلقى علينا عبئا زائدا لدفع وتصحيح المسير فضل عن ان انفصال الجنوب اوجد واقعا جديدا يستوجب ترتيبات جديده وتغيير للخطط والاستراتيجيات حيث زال الخطر الذى بسببه جاءت الانقاذ عبر الدبابة فقد كانت مشكلة الجنوب البوابة التى خطط عبرها ان تمحى هوية البلاد وتتغير تركيبته السكانية عبر فوهة البندقية .
ونريد ان نؤكد على حقائق فى نقاط حتى لاتختلط الامور ويضيع المقصد:
اولا الايجابيات والمكاسب
1. ماتم فى 89 اجتهاد مبروك نرى انه حقق الخير الكثير وفى ذلك لنا منطق ودفوع يطول فيه الحديث .
2. قدمت كثير من القيادات والقواعد ولازالت نماذج طيبة فى التجرد والتضحية والقدوة والجدية والكفاءة والذى كان السبب فى صبر الشعب السودانى معنا بل والوقوف مع برامج الثورة بحماس و فى احلك الظروف رغم العوز والفقر والحاجة
3. حدثت نهضة اقتصادية كبيرة وتقدم فى كافة المجالات واقيمت مشروعات غير مسبوقة واسست بنية تحتية عززت ثقة المواطن فى الدولة وفى هذا الارقام تتحدث عن نفسها وتصدق مانقول وهو شعور وشهادة الشارع السودانى كما نعلم .
4. تم التصدى للتمرد الذى وصل الى اطراف الشمال وكسره واجباره للتفاوض وجعل آماله تخيب من ان يكتسح الشمال ويغير هويته وهو المخطط الرئيسى الذى حملته فكرة السودان الجديد وقدمت فى ذلك تجربة جهادية متميزة كان قربانها قرابة العشرالاف شهيد من المجاهدين المتطوعين فقط غير النظاميين .
5. تم تأهيل المقدرات العسكرية للبلاد بقدرات عالية شملت الصناعة الحربية وتاهيل القوات بالاسلحة المتطورة وتدريب الشباب وتجريبهم فى مواقع القتال المختلفة مما شكل رصيدا دفاعيا قويا للبلاد
6. وقف حرب الجنوب عبر تفاوض مضنى لسنوات وصل الى اعطاء شعب الجنوب الحق فى تقرير مصيره بكل حرية تقديرا لرأى انسانه واخذا بقراره لمعالجة مشكلته بما يريد وهو مايحسب لنا فكريا وسياسيا لمعالجة مشكلة عانت منها البلاد اكثر من ستين عاما فخضناها بجدية حربا وسلما وفى هذا لنا مانقول من رؤية رغم محاولة البعض جعلها لنا سبة انها قادت لانقسام البلاد .
ثانيا السلبيات والاخفاقات:
1. الانشقاق الذى تم فى 99 كان وصمة فى جبين المشروع خاصة وماتبعه من احداث وملاحقات وملاسنات اذهبت بريق ماتم من جهود .
2. هنالك اخطاء ارتكبت من الجماعة والافراد والتى من ابرزها التعامل بروح الوصاية والاقصاء وعدم استصحاب الاخرخاصة فى بداية الانقاذ
3. العقلية الامنية بغرض تأمين الاوضاع غلبت فى كثير من السنوات مما صور الدولة كانها بلا فكرة او مشروع انسانى حضارى نقدمه للناس .
4. التناقض الذى لازم خطاب الانقاذ بدأ بشمولية قابضة وانتهى بحريات واحزاب وتعدد،بدأ بمنع تداول العملة وانتهى بتحريراقتصادى كامل، صور كاننا بلا برنامج فقط نعمل برزق اليوم باليوم و نستجيب للضغوط حتى نبقى فى السلطة .
بعض منا ركن الى الدنيا واصاب منها وسقط فى امتحان السلطة والمال واصبحوا من المفتونيين نسأل الله الهداية .
6. عدم التعامل بحسم مع تهم الفساد التى اصبحت حديث الناس وعدم حسمها او دحضها بل والسكوت عليها يضعفنا اخلاقيا وفكريا قبل ان يهزمنا سياسيا .
الافرازات التى ظهرت نتيجة التحرير الاقتصادى لم تصاحبها برامج بالقدر الكافى تخفف على الفقراء اثارها.
8. ثورة التعليم العالى رغم انها كسب كبير ولكنها افرزت مشكلات تحتاج الى نظر مثل العطالة وضعف الخريج لكثير من الكليات .
الفشل فى محاربة بعض الظواهر الموروثة مثل المحسوبية والرشوة بل اصبحت هذه الافات تهم ضدنا تشوه التجربة.
ظهور النعرات القبلية والجهوية بصورة مزعجة .
11. الاخطاء التى ارتكبت فى قضية دارفور افقدتنا الكثير وادخلت البلاد فى مشكلة كبيرة و رغم الـتآمر لكن بقليل من الترتيب وعدم التسرع كان يمكن تفادى ماحدث.
رؤيتنا لمواصلة المسير وبفعالية ان يتم تنفيذ البرنامج الاتى عبر المؤتمر الوطنى باعتباره الحزب الحاكم وذلك لتحقيق امرين اولهما التحقق من شبهات الفساد وحسمها وثانيهما تحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية الشاملة :
أ . مواصلة برنامج الاسلمة وتطبيق الشريعة الاسلامية فى المجتمع دون تردد اووجل ودعم العمل الدعوى بكل الوسائل وتشجيع الفضائل ونشر قيم الطهر والفضيلة باعتبارها الهدف والغاية والشرط لبقاءنا لتمكين ونشر دين الله فى الارض .
ب. تشكيل آلية عدلية عبر القضاء تقوم بالنظر فى قضايا الفساد على ان تبدأ بالقضايا التى اصبحت تشكل رايا عاما لدى الراى العام السودانى وفى وسط الاخوان وذلك اما تبرئتها او محاسبة مرتكبيها وارجاع الاموال المنهوبة ان ثبت ذلك الى الخزينة العامة بكل شفافية . وان يدعى كل من لديه بينة على شخص تقلد منصبا عاما وقام باستغلاله لكسب شخصى الى تقديم بينته على ان يتم ذلك عبر الوسائل القانونية التى تحفظ حق الجميع متهمين ومتهمين .
ج. العمل على انجاح التحول السياسى نحو تحكيم المواطن السودانى عبر صندوق الاقتراع لمن اراد ان يحكم البلاد وذلك بكل صدق وشفافية ولكى يتم تقديم تجربة راشده لادارة الحكم فى السودان تنفيذا لبرنامجنا الفكرى القائم على بسط الشورى والحرية والتى هى من صميم فقهنا وفكرنا و الذى قدمنا من اجله الدماءوالشهداء وهو تحرير الانسان واطلاق طاقاته من غير وصاية واعتبار ماتم من قبضة فى السابق جاء نتيجة ظروف استثنائية و ضرورة اجبرتنا لها ظروف معلومة . ولكى يتم هذا التحول ويكتمل بدره لابد من الاتى:
• العمل على وضع دستور دائم للبلاد يحظى باجماع القوى الرئسية فى البلاد وليكون اللبنة الاولى للاستقرار السياسى حتى ننتج دولة متحضرة تحكمها القوانين لا الاهواء والعدل لا الظلم ونقدمها للعالم اجمع تتويجا للتجربة الاسلامية فى السودان وهى تلتقط انفاسها بعد ان بدأت البندقية فى الصمت وهدأت القضايا والنفوس . ونكون بذلك اكبر معين معنوى لاخوتنا فى دول العالم الاسلامى والعربى وهم يقودون معركة الحرية والانعتاق الى رب العالمين
• البدء الفورى فى تنفيذ خطة واضحة بجعل الجهاز القضائى مؤسسة مستقلة تماما عن الجهاز التنفيذى على ان يبدا التنفيذ عبر تعيين شخصيات مستقلة وذات كفايه فى قيادة هذا الجهاز لتقوم بتنفيذ هذا البرنامج حتى يحظى الجهاز القضائى باحترام الجميع وليصبح جهة للتحاكم العادل .
• تحييد كل اجهزة الدولة التنفيذية وعدم اقحامها فى الصراع السياسى بين الكيانات المختلفة انفاذا للعهد والميثاق بيننا والاخرين والاستعداد لكسب او خسارة اى انتخابات قادمة بروح مسئولة تدعم الاستقرار والتداول السلمى للسلطة فنحن حزب رائد وصاحب تجربة وانجاز وحزب عملاق يمتلك الفكرة والجماهير وهو الذى يستطيع ان يعبر عن قضايا الامة وهو الاكثر استعدادا لادارة البلاد وللنزال عبر وسائل التنافس السياسى الحر فلسنا فى حاجة لاى اليات استثنائية لتبقينا فى السلطة.
• فك الارتباط العضوى بين اجهزة المؤتمر الوطنى واجهزة الدولة ماليا واداريا وذلك بكل شفافية وعدل شأننا كالاخرين .
• تقوية العمل الحزبى ما استطعنا لامتصاص القبليات والجهويات ولانجاح العملية السلمية لتدداول السلطة.
د. دمج مؤسسات واجهزة الحركة الاسلامية داخل المؤتمر الوطنى منعا للازدواجية والتضارب .
ه. الاجتهاد فى وضع برامج مكثفة فكريا وتربويا وسياسيا للقطاع الطلابى وقطاع الشباب متكئين على رصيدنا الثر فى العمل الطلابى والشبابى وحصدا للجهود التى جعلت الشباب ينحاز للبرنامج الاسلامى بكل اندفاع حتى يتم تقوية هذا الذراع المهم ولضمان المستقبل الذى تشير كل المؤشرات الى انحيازه للصف الاسلامى .
و. التنسيق مع الكيانات الاسلامية فى الساحة والعمل معها بالقاعدة الذهبية ان نعمل على مااتفقنا عليه ويعذر بعضنا فى ما اختلفنا فيه وذلك بردم هوة الخلافات وبناء جبهة اهل القبلة ودفع العمل المشترك الذى يدفع بالعمل الدعوى لترقية المجتمع وبث روح التدين فى المجتمع ومحاربة العلمانية التى بدأت تطل برأسها من جديد فى بلادنا ولمحاربة وكل القيم الهدامة لعقيدة الامة واخلاقها.
ز. وضح لوائح تضمن عدم بقاء الاشخاص فى المناصب العامة والتنظيمية لفترات طويلة حتى نضمن سلاسة التداول فى نقل المهام والادوار ونقل التجارب عبر الاجيال مع الاستفاده من الخبرات المتراكمة. ويتم وضع هذه اللوائح والنظم عبر لجان تقوم بالنظر العلمى والعملى فى هذا الموضوع مسترشدة بكل التجارب .
ح. تنشيط القوانين واللوائح الحكومية التى تمنع شاغلى المناصب الدستورية ورجالات الدولة فى العمل التجارى وذلك بكل حزم وعدم مجاملة مع التشدد فى ذلك حتى تختفى هذه الظواهر تماما من حياتنا.
ط. تقوية القضاء الادارى وتنشيط آلياته بتقوية الاجهزة العدلية فى مواجهة اى تعسف او ظلم يصيب متقلدى الوظائف العامة لاسباب سياسية اوغيرها وبذلك نضمن خدمة عامة فاعلة وقوية وتضم كفاءات حقيقة .
ى. محاربة المحسوبية او مايسميه العامة بالواسطة حتى تختفى كظاهرة مؤرقة وموروثة وحتى نقيم العدل بين الناس وذلك بتقديم الاكفأ فى كل اجهزة الدولة ليتم الاختيار للوظائف العامة عبر المؤسسات ولجان الاختيار القومية ومراقبة هذا الامر مراقبة لصيقة ومحاسبة كل من قدم شخص لقرابة دم او معرفة اوقبيلة او حزب … الخ الى وظيفة عامة وهنالك من هو اكفأ واقدر منه .ويستخدم فى ذلك الوسائط الالكترونية الحديثة ولجان الرقابة وكل مايعين لبلوغ هذا الامر.
ك. تقوية الشعور العام ورفع الحس تجاه قضايا التعدى على المال العام واستغلال المرافق وممتلكات الدولة عبر برنامج اعلامى ودعوى وتثقيفى مكثف يكون رأس الرمح فيه القدوة الحسنة ومناهج التعليم والتوجيه مع سن القوانين واللوائح حتى نجعل المجتمع حساس تجاه هذه القضايا بالقدر الذى يجعله الرقيب الاول على هذا الامر.
ل. استحداث مكتب حسبة داخل المكاتب التنظيمية يحمل درة سيدنا عمر هدفه ضبط العضوية والتحرى حول اى شبهة ترد عن اى من العضوية قياده وقاعدة وينشأ بضوابط محددة تحقق الغرض بكفاءه ونزاهة مع احترام للحرمات الشخصية ومبدأه فى المحاسبة لعضويتنا قائم على نهج القرآن مع نساء النبى يضاعف لهن العقاب لنقدم النموذج ولنستقطب كل مخلص غيور داخل صفنا وقيادتنا.
ونحن نقوم بهذه المبادرة نؤكد اننا لن نسعى لشق صف او تكوين جسم جديد مهما حدث وسنتعاهد على ذلك ،بل سنظل داخل البيت ننافح ونبشر بهذه الرؤية بكل الوسائل المشروعة وبكل قوة مهما كلفنا ذلك من زمن او جهد عبر الطرق المشروعة حتى يستقيم الامر وسنظل فى حالة رباط دائم الى حين تحقيقها والله من وراء القصد .
معنونة الى الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة :
الاخ الكريم المشير عمرحسن احمد البشير رئيس المؤتمر الوطنى .
الاخ الكريم على عثمان محمد طه نائب رئيس المؤتمر الوطنى وامير الحركة الاسلامية .
الاخ الكريم د. نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى .
الاخ الكريم د. الحاج ادم القيادى بالمؤتمر الوطنى .
الاخ الكريم احمد ابراهيم الطاهر عضو المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى .
الاخ الكريم بروفيسور ابراهيم احمد عمر عضو المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى .
الاخ الكريم د. غازى صلاح الدين العتبانى عضو المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى .
والله المستعان وهو يهدى السبيل
اللهم إنك تعلم ان هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك
وتعاهدت على نصرة شريعتك
فوثق اللهم رابطتها
وادم ودها واهدها سبلها
واملأها بنورك الذي لا يخبو
واشرح صدورها بفيض الايمان بك
وجميل التوكل عليك واحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك
انك نعم المولى ونعم النصير
مرفق التوقيعات :
التاريخ ديسمبر/12/2011
—–
الصديق محمد احمد