عجز تجمع المهنيين في قيادة دفة الشارع مجددا، عقب دعوات للتصعيد الثوري، أطلقها لإسقاط الحكومة، الأربعاء والخميس.
وشهدت شوارع الخرطوم ومدنها، هدوء كبير يوم الخميس، خلت فيه من أي مظاهر احتجاحية، غداة الإعلان عن تصعيد عقب انتهاء مهلة منحها التجمع، للسلطة الانتقالية، على خلفية مقتل الناشط بهاء الدين نوري.
وكان من المقرر أن تتوجه المسيرات نحو، مجلس الوزراء والنيابة العامة، للمطالبة بتنفيذ ما جاء في المذكرة التي دفع بها التجمع في وقت سابق، لوزير العدل والنائب العام، بتشكيل لجنة لزيارة وتجفيف مقار الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فيها، بجانب إخطار القوات النظامية بحصر أوامر التفتيش والقبض والتحقيق على الشرطة.
وخسر التجمع رهان تحريك الشارع مجددا عقب الاتقسامات التي ضربته، في وقت تباينت فيه الآراء حول إمكانية تجمع المهنيين إدارة دفه القيادة، الا انه خسر الرهان ولم يحضر احد.
الخرطوم: البيان نيوز