اوكلت وزارة الطاقة والتعدين، مهام سلعة غاز الطهي النقل والتوزيع والتسعيرة والحماية والرقابة حتى المستهلك، لحكومات الولايات والقطاعات المختصة وقال وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبدالرحمن ، ان دور الوزارة توصيل الامداد في المستودعات ، على ان تتولى الولاية واداراتها والقطاعات المختصة مسؤولية التوزيع والتسعيرة ، وزاد ( كل ولاية اصبحت تتحمل المسؤولية
وشدد خيري ، على أن الوزارة اخضعت الامر للدراسة ، وحددت اسعار تعتمد على التكلفة نتيجة التضخم وارتفاع تكلفة الوقود ، واضطرت الوزارة لتعديل تسعيرة الغاز ، ولكن انتبهت الى ان عددا كبيرا من الولايات صار السعر غير مجزٍ لهم ، لأنهم مضطرين لنقل الغاز من بورتسودان الى ولاياتهم وتوزيعها حتى تصل للوكلاء، وفي المقابل تسعيرة الوزارة غير مجزية لهم ،
وزاد و(هنا الامر متروك) للولايات ، التي اتخذت قرارات مباشرة بتسعيرة خاصة بها، موضحا ان سلعة غاز الطهي تعاني من مشكلات حقيقية ، خاصة ان الدولة وضعته ضمن السلع المدعومة لايباع بالسعر الحر ، وصار غير جاذب للقطاع الخاص، لانه يريد استيراده وبيعه بالسعر الحر حتى يكون مجزياً له اقتصاديا ،
كما حدث في الجازولين والبنزين ،لذلك تأخر استيراد الغاز حتى اضطرت الوزارة باموالها (التعبانة والقليلة)، استيراد ثلاث بواخر ، وهى وصلت البلاد وفرغت ، ولكن هذا الإجراء تم بعد( فترة طويلة)، وتسبب في (ندرة) وطلب عال للغاز، مشيرا الى ان الوزارة انتقلت (نقلة كبيرة) في ادارة المواد البترولية (لن ترجع للوراء)، كل ولاية او قطاع يتحمل (مسؤوليته بالكامل)، وتابع كل (ما كان يحدث زمان من نقد وعبء و زحام وخلافه) صار (لا علاقة له بالوزارة) واصحاب الحق والمسؤولؤن عنه ) حكومات الولايات
المصدر : السوداني