أعلن تجمع الَمهنيين عن عزمه التصعيد والمجابهة عقب تجاهل الجهات المعنية لمطالبه الداعية لتصفية حراسات الدعم السريع التي يتم فيها اعتقال المدنيين.
وقال عضو سكرتارية التجمع الفاتح حسين في مؤتمر صحفي عقده التجمع أمس بحسب سونا ان ممارسات النظام البائد في الاعتقال والاختفاء القسري للمدنيين ما زالت تمارس عبر قوات الدعم السريع، موضحا انه لايمكن قيام دولة ديمقراطية في ظل وجود قوات تعمل على الاعتقال والقتل داخل المعتقلات.
وشدد على أنهم لن يتهاونوا في متابعة قضية الشهيد بهاء حتى يقدم قاتليه للعدالة. وأضاف ان مهلة ال١٥ يوماً التي أمهلها التجمع للحكومة انتهت وانه بناء على ذلك سوف نبدأ في تصعيد المواجهة بدءاً من اليوم عبر الأحياء السكنية ومن ثم سوف يستمرون في التصعيد التدرجي وفق رؤية تستوعب متطلبات المرحلة.
وأشار إلى انهم تسلموا رداً من النائب العام على مذكرتهم أبلغهم فيها ان مناقشات تدور حول بعض مطالبهم تتعلق بالقوانين المقيدة للحريات ومسألة رفع الحصانة عن المتهمين في قضية الشهيد بهاء وقضية المعتقلين المدنية، مبينا انهم لم يتلقوا ردا حتى على مذكرتهم من بقية الأجهزة الشرطية والجيش.
وأكد أن عمليات التصعيد الثوري سوف تأخذ طابع المواجهة السلمية، مشيراً الى أن مطالبهم بسيطة يمكن تحقيقها ان توفرت الارادة السياسية.
وأعلن التجمع عن تصعيد ثوري بالأحياء من خلال تسيير مواكب، واعتبرت نقابة الأطباء الشرعية وجود قوات غير قانونية تحمل السلاح وتروع المواطنين في طريق سيرها أو باعتقالهم دون اي سند قانوني أو تأخذ أرواحهم دون وازع أخلاقي أو انساني وهي تتلذذ بهذه الافعال كأنما المواطن لعبة في يدها تلهو به، عار على حكومة أتت بها ثورة شهد بسلميتها كل العالم.
صحيفة الجريدة