تعتبر من الفنانات اللائي وضعن بصمتهن الفنية منذ ظهورها الاول قبل سنوات حتي مغادرتها البلاد الي لندن وابتعادها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة وابتعادها عن جمهورها ،لتعود مرة اخرى اكثر قوة وهي تحمل الكثير من الجديد بجانب الظهور المختلف الذي يواكب المرحلة الحالية للساحة الفنية التي طرأت عليها كثير من المتغيرات.
“كوكتيل” التقت بها فى هذا الحوار الذي تناول تفاصيل بالابتعاد عن الساحة الفنية والعودة مجدداً.
عدتي مؤخرا للبلاد بعد غياب طويل هل ستغادرين مرة أخرى؟
عدت للاستقرار في وطني، بالفعل كان غيابا طويلا ولكن لم يكن الأمر بيدي لكن سعيدة بالعودة ولقاء جمهوري.
ضجت الساحة بمجموعة كبيرة من الأصوات النسائية بعد غيابك أين انت منها؟
مكانتي موجودة…ونشاطي في السودان واقف كم سنة لكن الآن عدت لاحياء اسمي من جديد.
لم تمارسي العمل في مجال تخصصك الجامعي..هل يمكن أن تمارسيه يوما ما بجانب الغناء؟
ممكن اذا اتيحت لي الفرصة المناسبة ولكني أجد نفسي في الغناء أكثر والغناء عايز تفرغ تام بصراحة.
إلا تعتقدي أن عدادات الفنانين اصبحت مؤخرا مرتفعة جدا ؟
المشكلة هي قيمة قروشنا هي النزلت، ثم ان الفنان من خلفه عدد كبير من الناس عازفين وساوند وترحيل.
كيف علاقتك بالمطبخ ؟
أنا طباخة لكن كسلانة.
بعد عودتك بعد غياب دام ثماني سنوات…ما الذي تغير في الوسط الفني؟
الفرق الموسيقية مع الفنانين تطورت وظهور عدد كبير من العازفين الشباب وعدد الفنانين والفنانات بقى خيالي.
الغيرة والحسد بين الفنانات..أسبابها ؟
مافي مبرر ليها بصراحة.
أغنية ندمت علي غنائها ؟
مافي والله…راضية عن كل أغنية غنيتها.
كيف تختارين أغنياتك ؟
بختار الكلمات البحسها ومعناها يوصلني، بالاضافة للحن المناسب المتسق مع الكلمات.
ماهو طموحك الفني ؟
أن أشارك في مسرح عالمي مع فنانين عالميين.
رأيك في غناء بالدلوكة ؟
هو أصل تراثنا السوداني وأصل الغناء في السودان.
هل الغربة خصمت منك ؟
نعم.. في الغربة كنت بعيدة من الشعراء والملحنين والموسيقيين والاستديوهات والقنوات ودي الادوات المحتاج ليها الفنان لمواصلة انتاج اعمال جديدة وتقديمها للناس.
متي تكشر ايمان عن أنيابها ؟
لمن أحس بالحقارة او لو حسيت انه في زول تعدى على حق من حقوقي لو زعلت من زول بحب اواجهه وما بعرف اتعامل مع زول غلط علي ما لم اتكلم معاهو واطلع الفي قلبي.
جديدك الفني ؟
في اعمال جديدة ان شاء الله اغنية (ام دورور) واغنية (قشطة وعسل) وهنالك مفاجأة في القريب العاجل.
حوار:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني