خرج طلاب مدارس مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور أمس في احتجاجات جابت شوارع المدينة حتى أمانة الحكومة، وردّدوا شعارات رافضة لتوقُّف الكهرباء بالمدينة من قِبل الشركة التركية المُشغِّلة للكهرباء ضمن ست ولايات أخرى بسبب مديونيتها على وزارة المالية الاتحادية والبالغة حوالي ٢٠ مليون دولار .
وحمل المُحتجون لافتات كُتب عليها (مدينة نيالا تعيش في ظلام دامس لأكثر من أسبوع)، وطالب المُحتجون، حكومة جنوب دارفور بعودة التيار الكهربائي للمدينة، إلى جانب تخفيض تعرفة المواصلات الخاصّة بالطلاب.
وأعلن والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق لدى مُخاطبته المُحتجين، عن مساعٍ قامت بها حكومة الولاية مع الحكومة الانتقالية بالخرطوم لدفع مديونيات الشركة التركية لإعادة التيار الكهربائي للمدينة، وقال إنّ الحكومة المركزية وجّهت بنك السودان بدفع المبلغ للشركة التركية، وناشد موسى، الحكومة الاتحادية الإيفاء بالتزاماتها تجاه الشركة التركية بشأن دفع مديونيات الكهرباء في أقرب وقتٍ ممكنٍ حتى يعود التيار الذي سبّب خسائر كبيرة للمواطنين، وأثّر على تقديم الخدمات خاصّةً في مجالي الصحة وإمداد المياه.
وفيما يخص تعرفة المواصلات لطلاب المدارس، قال والي الولاية إنه سيُوجِّه نقابة أصحاب المواصلات بالولاية للعمل على تخفيض التعرفة حتى يتمكّن الطلاب من مواصلة الدراسة بصورة منتظمة.
نيالا- حسن حامد
صحيفة الصيحة