قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم اليوم الأربعاء إن السودان وقع رسميًا على “اتفاقات أبراهام” التي وافقت الخرطوم بموجبها على التطبيع مع إسرائيل .
وعبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، غردت السفارة مهنئة الحكومة الانتقالية على توقيعها اليوم إعلان اتفاقات أبراهام، مؤكدة أن هذا الاتفاق من شأنه “مساعدة السودان أكثر في مسار الانتقال نحو الاستقرار والأمن والفرص الاقتصادية”.
وأضافت بأن “اتفاق التطبيع يمكن السودان وإسرائيل والدول الأخرى الموقعة على اتفاقات أبراهام بناء ثقة متبادلة وزيادة التعاون في المنطقة”، وفقًا لـ(فرانس برس).
ووقع السودان اليوم، عن طريق وزارة المالية مذكرة تفاهم بينها وبين الخزانة الأمريكية، بغرض تصفية ديون السودان للبنك الدولي.
وأورد بيان صادر من وزارة المالية السودانية، أن المذكرة التي تم التوقيع عليها اليوم، تُتيح للسودان الحصول على ما يفوق “مليار دولار” سنوياً.
كما أوضحت وزارة المالية أن هذه الخطوة جاءت من قبل الخزانة الأمريكية، وذلك بعد رفع السودان من قائمة الإرهاب ومنحه الحصانة السيادية.
ولفتت المالية السودانية إلى أن تمكن السودان من الحصول على تمويل للمؤسسات المالية الدولية، خطوة مهمة في طريق البلاد، كما يُعتبر انجازاً، يُحسب لحكومة الفترة الانتقالية.
هذا وسيوفر التمويل الدولي دعماً كبيراً للفترة الانتقالية في السودان وسيساعد في الاستقرارا الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز النمو وتشجيع الاستثمار.
وفي السياق قال عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، أن الخرطوم تسعى “لخطوات ملموسة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع واشنطن”.
وجاء حديث حمدوك بعد زيارة وزير الحزانة الأمريكي إلى الخرطوم، حيث وصف حمدوك الزيارة بـ”قفزة تاريخية بالعلاقة مع واشنطن” على حد قوله، وفقاً لما جاء في “العربية”.
وغرد حمدوك في حسابه على تويتر “رحبتُ اليوم بالسيد ستيفن منوشين في زيارة تاريخية كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان”.
واضاف حمدوك “تأتي هذه الزيارة في وقت تُحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل، نحنُ نُخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية آفاق أرحب”.
هذا وقد وصل وزير الخزانة الأمريكية، إستيفن منوتشن، على رأس وفد من المسؤولين الأمريكيين، في زيارة تعد الأولى من نوعها للسودان، وتستغرق يوماً واحداً.
باج نيوز