كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن المواطن رقم المليون الذي تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبق أن أدين بتهمة ارتكاب جريمة قتل.
وأفادت إذاعة “كان” العامة بأن محمد عبد الوهاب جبارين (66 عاما) الذي تم تطعيمه أمام العدسات في قرية أم الفحم الفلسطينية الأسبوع الماضي، وكان نتنياهو يقف بجانبه، أدين قبل حوالي 42 عاما بتهمة القتل غير المتعمد.
وذكرت الهيئة أن جبارين قتل شخصا آخر طعنا في عام 1978 وقضى عقوبة سجن 14 عاما انتهت عام 1992.
ونقلت “كان” عن مسؤولين محليين في أم الفحم قولهم إنهم شعروا بصدمة لرؤية جبارين إلى جانب نتنياهو، مفترضين أن مكتب رئيس الوزراء لم يكن على دراية بشأن ماضي المواطن.
وأكد مكتب نتنياهو لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تعليقا على الموضوع، أنه “ليست لديه تفاصيل أخرى” حول هوية المواطن الذي يبدو أنه اختير عشوائيا.
بدوره، أكد جبارين في حديث لإذاعة 103FM صحة المعلومات عن ماضيه الإجرامي، وشدد على أنه سبق أن دفع ديونه للمجتمع.
وأوضح المواطن أن مدير العيادة الصحية التي جاء إليها للتطعيم أبلغه فجأة بأنه سيكون المواطن رقم المليون في حملة التطعيم وسيحضر نتنياهو عملية تلقيحه.
وتابع: “الحقيقة أنني شعرت بالإهانة. لماذا أتعرض للأذى بسبب نتنياهو؟ أنا شخص نزيه، وقع ذلك قبل أكثر من 30 عاما. أنا لست من نظم هذا اللقاء!”.
وشدد جبارين على أنه رجل نزيه، مضيفا: “لدي أطفال وأحفاد.. طلب مني أن أحضر لتلقي التطعيم، وحضرت لتلقي التطعيم. أنا رجل كبير في السن، ومريض. إذا أراد الناس مواجهة نتنياهو، فلا ينبغي أن يفعلوا ذلك بواسطتي”.
وتعرض نتنياهو لانتقادات شديدة من قبل العديد من المشرعين العرب بسبب زيارته إلى العيادة في أم الفحم.
وقال النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية، أحمد طيبي إن طاقم العيادة الطبي طرد من المنشأة قبل ساعتين من زيارة رئيس الوزراء.
العربية نت