المختصر المفيد.
م. نصر رضوان.
——————————–
حول بيان ما سمي باجتماع جوبا الاخير والذى نظمه الامريكي بيزلي ( حاكم كاودا) بالنتسيق مع الحزب الشيوعي الذى حكم عليه الزمان ان يشتغل اداة للامبريالية الامريكية فلم يجد من ذلك بد بعد ان حطم الله تعالي الاتحاد السوفيتي الشيوعي الذى كان يقاوم الامبريالية الامريكية بنفس هذه الشخصياتالسودانبة العجوزة التي تصر علي حكم لسودان وعلمنته بالقوة الامريكية الصهيوصلبية المتنفذة فى العالم اليوم .
مكونات قحت التى التفت حول حمدوك وحضنته واقصت كل الوطنيين الاخرين ثم حكموا السودان مع حمدوك منفردين ففشلوا فى كل شئ بالرغم من دعم امريكا لهم , ولما تم سلام وتغيرت الحاضنة السياسة وشعروا بان الشعب نبذهم لما اتضح له فشلهم وكذبهم ,ها هم يجتمعون فى جوبا لمدة ايام ثم يصدرون ببانا من جوبا موقع عليه ( طبعا الحزب الشيوعى – مقاول الافشال والزعزعة ) وكيانات منشقة عن ما يسمي تجمع المهنيين وكيانات مستحدثة تمثل النساء المتحررات وغيره وخرجوا بمطالب متطرفة يقصد منها الغاء ما تم الاتفاق عليه ووقعوا عليه بعد سلام جوبا وذلك لتعطيل مسيرة الاستقرار السياسي في السودان .
هذه ممارسة مكررة يقوم بها الحزب الشيوعي منذ الاستقلال استفحلت منذ ان اصبح التيار الاسلامى العريض مسيطر علي حكم البلاد بالطرق الديمقراطية( ارجع الي نتائج انتخابات عام 1986 التي لم ينال فيها حزب يسارى اي مقعد ) ولذلك انضم اليساريون وقتها الي قرنق ضد تحالف الصادق مع الاسلاميبن ( الاتحادى والجبهة الاسلامية )
الشيوعيون وتوابعهم من احزاب الفكة يجمعهم مع الامريكان وتوابعهم العداء للاسلام ومحاولتهم تعطيل الاستقرار السياسي في السودان وامريكا طبعا توظفهم من اجل مصالحها الاقتصادية في السودان بعد ان فتحت حكومة الاسلاميبن الباب واسعا للصين لتستثمر فى السودان ومن السودان انطلقت الصبن وتوغلت فى افريقيا مما هدد مصالح امريكا فقامت باستعجال اسقاط حكومة البشير باستخدام ما سمي( بفحت ) وهو تجمع اضداد تعلم امريكا انه غير نافع لها ولا قادر علي حكم السودان عن طريق انتخابات ديمقراطية لذلك فان امريكا تراهن علي الوقت وتأمل وتعمل على تفرز التفاعلات السياسة فى السودان حكومه قد تحقق الحد الادنى من يحجيم تغلغل الصين فى اسواق السودان وافريقيا وامريكا فى سبيل ذلك لايهمها ان ادى ذلك الى حرب بالوكالة في السودان تشبه حرب سوريا التي تستفيد منها اقتصاديا امريكا وروسيا ثم بقية الضباع الاوربية التى تأكل على فتات ما تتركه اسود واشنطن وثعالب بوتن ( موسكو) بعد ان اصبح حكام موسكو يمتلكون شركات السلاح وشركات المرتزفة مثل ( فاجنر ) التى قلد بها بوتن ( بلاك ووتر ) دك شيني .
علي الشعب السوداني ان يسد الباب امام كل العالمانيين ومعهم سفارات امريكا وثعالبها من دول اوربا وبالذات بريطانيا العجوز التي جددت صورتها بخبث باستعمال اشباه مسلمين وسمر البشرة كسفراء لها في بلادنا بعد ان تم طرد سفيرين بريطايين صليبيين بيض البشرة من السودان فى الحكومة السابقة التى افقدت الخواجات سيطرتهم جزئيا علي السودان باسلمة القوانين والنظم المصرفية وتعريب التعليم وغير ذلك مما تخشي بريطانيا وفرنسا انتقاله الى مستعمراتها السابقة فى افريقيا عن طريق جوبا وتشاد وافريقيا الوسطي وكينيا واوغندا واثيوبيا وارتريا.
نصر رضوان – صحيفة الانتباهة