أعلنت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد)، تسيير آخر دورياتها لحماية المدنيين في إقليم دارفور اليوم، توطئة لمغادرة الاقليم بعد أن قضت 13 عاما بموجب تفويض من مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وقالت البعثة، في بيان: ” غدًا الخميس سيكون بمثابة نهاية عمليات تفويض البعثة في دارفور، وستكون الدوريات والمهام المبرمجة الأخرى في نفس اليوم”.
وأشارت إلى أن عناصر البعثة العسكريون والشرطيون، سيركز عملهم ابتداء من الجمعة المقبلة، على “تأمين أنشطة التقليص التدريجي”.
وأضافت: “سيكون أمام اليوناميد 6 أشهر، للفراغ من عملية الانسحاب، التي تتضمن ترحيل القوات ومركباتهم وعتادهم”.
وتشمل عمليات الانسحاب إنهاء خدمات الموظفين الدوليين والوطنيين، إضافة إلى الإغلاق المتدرج لمواقع البعثة الميدانية ومكاتبها.
وتابع البيان: “ينتج عن هذه العملية انسحاب كافة الأفراد والنظاميين والمدنيين من السودان بحلول 30 يونيو 2021، ولن يكون هنالك سوى فريق تصفية يظل رابضًا لأنهاء أي قضايا متبقية”.
وعملت “يوناميد” في الفترة الأخيرة على دعم عملية السلام وحماية المدنيين وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية ودعم التوسط في النزاعات المجتمعية.
وقالت البعثة إن الحكومة السودانية ستقوم بتحمل مسؤولياتها كاملة في معالجة القضايا التي كانت تقوم بها.
وأعلنت الحكومة عن نشر قوات مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، لكن مخيمات النازحين أعلنت عدم اطمئنانها للخطوة، مطالبة ببقاء البعثة المختلطة.
صحيفة الجريدة