اوصدوا أبواب الفوضى..!!
قرأتُ قبل أشهر رسالة لشاب سوداني يُطالب فيها الشباب للبحث عن مُستقبلهم في أي مكان آخر غير عبور الصحراء إلى ليبيا لاتخاذها جسراً للوصول به إلى أوروبا ، إذ أنّ الوصول إلى ساحل المتوسط لامتطاء السُمبك يمُر عبر محطات إرهاب وتعذيب يصعُب تجاوزها ، وأسماك القرش لمن تجاوز هذه المحطات أرحم بألف مرة مما يتعرّض له الشباب على أيدي العصابات المُنتشرة في ليبيا ، ضرب وابتزاز للأموال بدون أي ضمانات للوصول سالماً إلى حيثُ تُريد ، وقد تعترض طريقك عصابة أخرى تُمارِس عليك نفس الضغوط إن لم تكُن أسوأ من سابقتها ، ولمن المُشتكى القانون غائب ولكل عصابة قانونها ، وتتشابه جميعها في الوجوه المُلثمة وخلو سياراتهم من اللوحات.
لم يأبه الشباب للرسالة ، الرحلات للمجهول ما زالت مُستمرة ، والصحراء تستقبل يومياً المئات من شبابنا وهم يستجيرون من رمضاء المُعاناة والأزمات بنيران السُمبك والعصابات بحثاً عن غدٍ أفضل في تلك المهاجر البعيدة ، ولسان حالهم (اليوم) يقول بأنّ المُعاناة في مُعتقلات العصابات في ليبيا وما فيها من قمع رُبما تنتهي بحياة هادئة مُريحة في دولٍ تحترم من استوطنوها ، وأنّى لنا الاستقرار في بلادنا والفوضى فيها تتمدد مع كُل صباح جديد وينحسِر معها حتى الأمل الضعيف في أن تتحقق الطموحات ، وماسأة الشهيد بهاء نوري وما قبلها من حوادث مُريبة تدعم جنوحهم للمُغامرة بعد أن عادت السيارت عديمة اللوحات تجوب الطُرقات بلا ضابط يردع من يمتطونها من العنف المؤدي للقتل ، ومصير بهاء ينتظر كُل من أوقعه حظه العاثر في طريقهم.
من المسؤول في هذه البلاد بالله عليكم..؟
ما فائدة المحاكم والقوانين والتشريعات وما قيمة القوات الأمنية الموثوق فيها والمُتخصّصة في تطبيق القوانين طالما كُل من بيده القوة يُمارس مثل هذه السُلطات وينفذ عقوباته الفورية الرادعة على من يشاء ، إنّها الفوضى في أقبح صورها وقد فتح الدعم السريع أبوابها على مصراعيها باعتقاله للمواطن والتحقيق معه بتلك الصورة العبثية المُهينة واغتياله بهذه الطريقة البشعة ، وقد ظنّ الفاعل بأنّ القوة وحدها تكفي للسيطرة على مواطن حُر يجب أن يحيا حُراً في أرضه وينال فيها حقوقه كاملة غير منقوصة وما من أفضلية فيها لشخص على الآخر إلّا بما قدم من أعمال نبيلة وخدمات جليلة للعامة.
ما رأي حكومتنا بمكوناتها المُختلفة في هذا العبث..؟
انتهت عهود القمع ببزوغ فجر الحُرية وبارتفاع درجة وعي المُواطن المسنود برأي عام أرغم الجُناة على الاعتراف بالحادثة المُريعة ، والاعتراف بتعذيب وقتل الشهيد بهاء لا قيمة له إن لم تظهر نتيجة التحقيق المتبوعة بتنفيذ فوري للعقوبات ، وعلى الدولة الانتباه والحسم وأن لا تترُك الحبل على الغارب حتى لا ننزلق إلى هاوية لن يُخرجنا منها الندم على التفريط.
وكان الله في عون البلاد وأهلها.
***********
زاهر بخيت الفكي – صحيفة الجريدة
ارفع صوتى عاليا واولا لاخ حمدوك والاخ البرهان والاخ حمدتى وكل المواطنيينن الشرفاء كرامة الانسان وحؤيته واكرامه حيا وميتا من انبل الساتير والقوانين والاعراف والا مم جميعها تتفق بان الانساب يجب ان يعيش بكرامه وحقوق وواجبات وامن وسلام وعدل وشفافية واضحة المعالم وكيف نبنى وطن وما ذلت سلطة الجنود ام منسوبى القوات النظاميه جيش او بوليس وليس جميعهم لا يدركون جل عملهم وما دورهم هو الامن والسلام والزود من اجل الوطن والمواطن هذه الرسالة الواضحه وشعارات ترفع والسؤال وايتن التطبيق العملى والمنهجى الذى يجب ان يتبع ويكتيب بخط واضح فى مراكز الشرطه وغيرها الب=يوليس فى خدمة المواطن وسلامته وباب العدل مفتوح وعليه بتلك الروح كل رجل انمن يعرف حدوده وتكون هناك ممثل للعداله فى كل مخفر شرطة مداوم 24 ساعه وبالورديات تعرض عليه كل القضايا اليومية من رجل الامن حتى لاا يتقول على المواطن البسيط ويحدد بفتح البلاغ او عدمه او اطلاق سراحه وتدوين كل البيانات المطلوبه وحفظها فى الحاسوب اللى وهكذا العمل المرتب وليس خبطة عشواء بان رجل المن يتنمر ويتحرش بالمواطن وعلى مادة استند رجل الامن او البوليس الا اذا كان لص او شخص ارتكب جرم واضح وهنا يكون الامر متناسق مع وظيفته المحترف غ=فيها ويجب على كل رجل امن يكون محايدا يطبق القانون فى مجلره الصحيح وبالادله لرجل النبياه المتواجد فى مغفر الشرطه وعليه يجب ان توضع قوانين جديدة وطرق حديثة ونقل سلطة البوليس لتكون رافد امن وسلام وزرع الحقوق الواجبات والتلاحم بين رجل الامن والمواطن ومش كسؤ=ر شوطة المواطن وكرامته ومن هنا الازلال للمواطن واضح ويجب فورا اعداد دراسات من قبل المختصين فى مجال القانون وادراته وشفافيته ومش قوانين صماء ومواد جامده تضرب صمصم وتزعزع امان المواطن وتعطى ض=صلاحيات وحصانات مبالغ فيها وخاصة فى دول العالم الثالث اصحوا عهدج العنتريات والسلاح والقتل والتسلط ولى ويجب على الاخ البرهان ووزير العدل بان ياتى بمنظومه جديدة وورصانة قوانيين واضحه تجلب للمواطن حقوقه وكرامته وتزرع بان العدل للجميع ولا ق=فرق بين رجل امن او غيرة ويتمتع بنفس ما يتمتع به المواطن ويقف فى الصفوف وينظمها بدا به وليس على حساب المواطن واحتقاره والتطاول على المواطن والمواطن هو من يدفع راتبك ويرقيك والخ ا العملية تكلملية وامل ان نسمع روح جديدة وتطبيق العدل وكل الرحكات والمظاهر الامنية والبوليسىة وكل الحركات تجمع سلاحها وتعطى السلطة الحماية والخ لسلطة واضحة المعالم وكثرة الايام دى المليشات وتبعد من المدن والقرى والى وتوضع فى سكنات الجيش الى ان تسرح ويعرف مصيرها لان البلد اصبحت فوضى بفعل فاعل وتعريض حياة المواطن والامن الى خطر ولا بد من مراجعه عاجلة وتوحيد الصفوف بمنظومه جديدة وكل مسؤل يعرف واجباته وحماية المواطن واين يلجا الى التسلح ام العصس-يان المدتى واسقاط حكومه حمدوك والمليشات المتعطشة لكراسى الحكم بدون علم وثقافه وخبرة ؟ وبهذا الاسلوب سوف يغرق الوطن ويعم الفاسد والضياع والتدهور فى كل مرافق الحكومه لاكثر والله المستعان