دافع رئيس حركة كوش محمد بنداك الذي تمت إقالته وتمسك بمنصبه ووصف قرار إقالته بالانقلاب، وترافع عن نص اتفاقية سلام جوبا الخاص بتدريس اللغة النوبية في المدارس.
وقال في حوار (الجريدة) ينشر لاحقا الاتفاقية لم تنص على تدريس اللغة النوبية فقط ، بل تدريس كل اللغات المحلية للشعوب المكونة للسودان باعتبار أنه وطن جامع لشعوب متعددة الثقافات ، وقطع بأن تدريسها لا يعني العنصرية، والسعي لتفتيت البلاد واردف بل يعني التعاقد ودعم الوحدة السودانية.
ونوه الى أن تجربة تدريس اللغات للشعوب تجربة منفذة في اثيوبيا والهند وجنوب أفريقيا وأفادت الوحدة الوطنية ولم تضرها واعتبر أن مطالبة اي شعب برعاية الدولة لثقافاته منتهى الديمقراطية والوحدة ، وذكر لا أحد يستطيع فرض ثقافته أو ولا تقاليده وسلوكه الاجتماعي ، وفي حال رفض عاداتي ولغتي وتقاليدي فذلك يعني أن ذلك الشخص هو العنصري وليس نحن.
الخرطوم: شذى الشيخ
صحيفة الجريدة