د. هبة و البلد الماشي بقدرة قادر!!

* الدكتورة هبة محمد علي وزير المالية المكلف فجأة أصبحت سيدة الشاشات فيما يعنيها وما لا يعنيها وأغرب شئ أنك لا تجدها تعمل فيما يخفف العناء عن الناس ولا هي مشغولة بمعاش الناس، بل وأكثر من ذلك نجدها حتى في استحقاقات التفاوض تقف موقفاً بين بين فهي مع وهي ضد في ذات اللحظة، وهي تعلم أن الجبهة الثورية جبهتان وهي تميل لإحداهن ظناً منها أنها مالكة خزائن أهل السودان تعطي من تعطي وتمنع من تمنع، ولعله لشئ من هذا قام مجلس الشركاء الإنتقالي وعندما انعتق المجلس من إسار الخبايا والخفايا وجد الأخوة الأعداء يعملون على تحطيم أعضاء مجلس الشركاء، ولأن المصائب تجمعن المصابينا فإن المصابين الكثر ومصاصي دماء الثورة بل وسارقيها قد تنادوا جميعاً ليقفوا ذلك الموقف غير الأصيل من مجلس الشركاء لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون، ونحن على يقين تام بأن هذا الشعب الصابر لن يخزيه الله حتى وإن تحكم فيه الغرباء والجهلاء والدهماء والذين ذهبوا مواطنين وعادوا مواطنين لبلدٍ ليست بلادنا، وسيبقى الحس الثوري مشتعلة جذوته حتى تنمو مفاهيم السيادة الوطنية.
*وعندما كنا نكتب دائماً عن مؤامرات البنك الدولي، ونعينا على حكومة حمدوك أن أتتنا بربائب البنك الدولي جعلتهم وزراء ووزراء بالوكالة ووزراء بالرذالة وهاهي الدكتورة هبة محمد علي تخرج على شعبنا ذلك الخروج الأليم لتعلن عن زيادة أسعار الوقود فما بال هذه الحميراء تصر على أن تزج بأنفها فيما يليها وما لا يليها ؟ إذن ماذا تركت للسيد وزير النفط ؟! فهي مجرد وزير مالية ليس من إختصاصها أن تزيد أسعار البترول أو تنقصها، أو ليست هي نفسها التي هاجمت لجنة إزالة التمكين وكذبتها عندما زعمت أن اموال لجنة إزالة التمكين بوزارة المالية ؟! والسؤال الآخر لماذا صمت وزير الطاقة والتعدين على هذا التعدي من وزير المالية ؟ والسؤال الأهم ماذا يفعل إذا كان لايملك حتي حق تعديل أسعار النفط أم إنها قضية تخص ربائب البنك الدولي وحدهم ؟!
*أما إاذا عرجنا على ملف الجهاز القومي للإستثمار والذي تجلس على قمته الدكتورة هبة (كأمين عام) نجدها سرعان ما حولته الي امين ( غرق) عندما كلفت الأستاذة حنان مسند التي تفتقد إالي التجربة والخبرة وعينتها رغم وجود من هم أعلى منها درجة وهم في الدرجة الثالثة الخاصة، وما جعلنا نتصدى لها اليوم هو كتابتها خطاباً لبنك السودان ليتم إعطاء ميزة لشركة تبغ لأن البلد ينقصها كل أنواع التدخين هذا إذا احسنا الظن في الخطاب وفي ضعف الفكرة، أما إذا نظرنا للجهاز القومي للاستثمار فهو بلا خارطة استثمارية وبلا ترويج وبلا خطة إعلامية وعجزت هبة وصويحباتها عن تعديل القانون ليواكب الطفرة الكبرى أو الثورة المجيدة، هذه إلمامة سريعة عن هبة و البلد الماشي بقدرة قادر.. وسلام يااااااااااوطن .
سلام يا
مفارقات وكالة سونا للأنباء والتمييز البين الذي حدث في الايام الماضيات تجعلنا نقف مع الأستاذ محمد عبدالحميد موقفاً صارماً وشفافاً ونبحث سوياً عن الحقيقة لاغيرها .. انتظرونا .. وسلام يا..

***********

Exit mobile version